كشف الكونجرس الأمريكي، اليوم، الأحد، أن الولاياتالمتحدة مستعدة لإرسال أسلحة إلى مولدوفا إذا طلبت حكومة البلاد ذلك. وقال رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأمريكي جريجوري ميكس في إفادة صحفية بتشيسيناو، اليوم الأحد، إن واشنطن مستعدة لإرسال أسلحة إلى مولدوفا إذا طلبت الحكومة. وكانت صحيفة "تليجراف" البريطانية، نقلت عن وزيرة الخارجية البريطانية ليز تروس، قولها إن بريطانيا ترغب في إرسال أسلحة حديثة إلى مولدوفا لحمايتها من خطر الغزو الروسي. وأبلغت تروس الصحيفة بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مصمم على إقامة "روسيا الكبرى" على الرغم من أن غزوه لأوكرانيا فشل في تحقيق نجاح سريع. خوفا من غزوها.. بريطانيا ترغب في تسليح مولدوفا لحمايتها من خطر روسيا واجب على الكتلة.. الاتحاد الأوروبي يدرس زيادة الدعم العسكري ل مولدوفا وتصف روسيا الغزو الذي بدأته في 24 فبراير بأنه "عملية عسكرية خاصة" تهدف إلى نزع سلاح أوكرانيا وتخليصها من القوميين المتطرفين المناهضين لموسكو. ورفضت أوكرانيا وحلفاؤها هذا باعتباره ذريعة لا أساس لها لشن حرب. ومولدوفا المتاخمة لأوكرانيا من الجنوب الغربي ليست عضوا في حلف شمال الأطلسي (الناتو). وقالت تروس إن المحادثات جارية للتأكد من أن دفاعات مولدوفا يمكن أن تردع أي هجوم في المستقبل. وأضافت "أود أن أرى مولدوفا مجهزة وفقا لمعايير حلف شمال الأطلسي، وهذا نقاش نجريه مع حلفائنا. ولفتت وزيرة الخارجية البريطانية "لقد كان بوتين واضحا تماما بشأن طموحاته في إقامة روسيا الكبرى. ومجرد عدم نجاح محاولاته للاستيلاء على كييف لا يعني أنه تخلى عن تلك الطموحات".