كشفت تحقيقات النيابة في الرقيمة 4736 لسنة 2022 جنايات التجمع الخامس، والمقيدة برقم 143 لسنة 2022 كلي القاهرة الجديدة، والمقيدة برقم 773 لسنة 2020 حصر أمن الدولة العليا، والمعروفة إعلاميا ب "اللجنة الإعلامي لتنظيم الإخوان"، إذاعة حمزة زوبع وآخرين لأخبار كاذبة وشائعات. حيث ثبت من مشاهدات النيابة خلال التحقيقات، وجود عدد من المقاطع المصورة والمعدة بتقنية عالية على قناة مسماه فري ميديا، تتناول عدد من الأخبار الكاذبة على غير الواقع والحقيقة حول تفشى وباء كورونا بالسجون، واحتجاز مواطنين دون سند، وارتكاب المسئولين بالسجون لجرائم القتل والتعذيب والاحتجاز بدون وجه حق للمواطنين وعدم تقديم الرعاية الطبية اللازمة للمسجونين. حيث عرض خلال التحقيقات مقطع مرئي مسمى "كورونا في المعتقل" مذاع على ذات القناة بتاريخ 15 يوليو 2020 ومتضمن تقرير حول موضوع تفشي كورونا داخل السجون وأدعى التقرير تردى أوضاع السجناء، وعدم إتخاذ الإجراءات الإحترازية لمنع تفشي الفيروس، مما أدى لارتفاع حالات الوفاة بين العاملين والمحتجزين، وظهر صوتا يردد ارتفاع عدد حالات الوفاة نتيجة الإصابة بالفيروس. وتم مشاهدة مقطع آخر مذاع على ذات القناة بتاريخ 24 يونيو 2020 ومسمى "900 حالة وفاة في السجون المصرية"، تلفظ خلاله شخص مقررا "نتيجة الاهمال الطبي في السجون ومراكز الاحتجاز توفي 8 معتقلين في مايو وواحد في إبريل ويصل العدد النهائي خلال 2020 إلي 33، فيما تم توثيق وفاة 900 مسجون من 2013. ومقطع مرئي أخر كاذب غير منطوق تضمن تقرير حول المحكوم عليه محمد البلتاجي والادعاء بإهمال حالته الصحي عن عمد، ومقطع أخر تبين تناوله ذات الموضوع وأذاعته خبر كاذب نص على "أصيب البلتاجي بجلطة دماغية داخل محبسه ولم يتلقى الرعاية الطبية اللازمة". وبمشاهدة مقطع كاذب أخر بعنوان "زوبع يكشف سبب الإنتقام من البلتاجي" بتاريخ 1 مارس 2019 عبر قناة مكملين الفضائية، ويطلق حملة خلاله للتضامن معه ويظهر فيه حمزة زوبع مقدما لأحد البرامج ويتلفظ "بأن البلتاجي يعاني في سجنه الأمرين وأنه هناك نوع من الاستقصاد وأنه أصيب بجلطة دماغية، ولا يقابل أهله، كما أصيب خيرت الشاطر والعريان بأمراض ولم يتلقو الرعاية الصحية". كما شوهد خلال التحقيقات مقطع مصور بتاريخ 2 مارس 2019 على صفحة قناة مكملين، بعنوان "من جميع الأطياف والحركات" الجميع يندد بالإهمال الطبي الذي يتعرض له البلتاجي، ويظهر فيه المتهم الثالث السيد توكل متلفظا كذبا عندنا النهاردة خبر ان البلتاجي أصيب بجلطة دماغية. وكشفت التحقيقات مقاطع أخرى أذاعت أخبار كاذبة وشائعات بشأن فيروس كورونا، ونقص الأكسجين، وخلال التحقيقات ثبت بكتاب مصلحة السجون أنه بمراجعة دفاتر قيد الشكاوى وبلاغات المسجونين ودفاتر يومية حوادث سجن شديد الحراسة بطرة تبين أنه لم تُسجل أية محاضر أو شكاوى بشأن سوء تعامل إدارة السجن مع ذوى المسجونين، كما تبين أن المحكوم عليه البلتاجي لم يصب خلال فترة حبسه بأي جلطات دماغية وحالته الصحية مستقرة. كما تبين من كتاب مديرية الشئون الصحية بدمياط بتوافر مادة الاكسجين اللازمة لرعاية المرضى وعدم وجود أي حالة وفاة في غضون شهر ديسمبر عام 2020 بسبب نقصها. وثبت خلال التحقيقات ومن إطلاع جهات التحقيق على التقرير الوطني المقدم إلي المجلس الدولي لحقوق الانسان تضمنه إنه في إطار تقليل الكثافة في عنابر السجون طورت الحكومة غرف الحجز حرصا على صحة المحبوسين، وتوسعت في الرعاية الطبية عبر توفير مستشفى محلي بكل سجن تضم عيادات في جميع التخصصات ووحدات اشعة وغسيل كلى وغرف عمليات جراحية طارئة، وكذا مستشفى مركزي بكل منطقة سجون جغرافية مجهزة بغرفة عمليات وأجهزة حديثة وعيادات تخصصية. كما تم رصد قيام القضاة وأعضاء النيابة بعدد 124 زيارة للسجون للإشراف والتفتيش على أماكن الاحتجاز بها للوقوف على تطبيق القانون، كما أعطى القانون للمجلس القومي لحقوق الإنسان حق زيارة السجون وسائر أماكن الاحتجاز والمؤسسات العلاجية والإصلاحية لإثبات حسن معاملة السجناء. وتضمن بيان وفد منظمة الصحة العالمية على الموقع الرسمي للمكتب الإقليمي لشرق المتوسط، بعنوان "وفد من المنظمة يختتم عمل البعثة التقنية المعنية بمرض كوفيد - 19 في مصر"، وجاء به تصريح على لسان مدير إدارة الأمراض السارية بالمكتب أن مصر تبذل جهودا هائلة في مكافحة جائحة كوفيد 19 ويجرى العمل على قدم وساق لا سيما في مجالات الكشف المبكر والفحص المختبري والعزل وتتبع المخالطين وإحالة المرضى وان الحكومة المصرية تيذل جهودا كبيرة في تخصيص الموارد البشرية والمالية الإضافية لاحتواء الفاشية. نص أمر إحالة حمزة زوبع و16 آخرين للجنايات اتهمت النيابة العامة كلا من حمزة سعد زوبع، وحسام الدين عبدالرحمن، والسيد فرج توكل، وعماد البحيري، وأمين يوسف، وعبدالحكيم عامر، وهشام متولي، وإسلام علواني، وإبراهيم سعيد، ومحمد أحمد، ومحمد محمد سعيد، وصهيب سامي، ومحمد أبو زيد، وطارق إبراهيم، وعلاء الدين فوزي، وأحمد فوزي، ومحمد حسام لأنهم في غضون الفترة من عام 2019 حتى أكتوبر 2021 داخل مصر وخارجها، أولا المتهمون من الأول حتى الخامس، تولوا قيادة في جماعة إرهابية تهدف إلي استخدام القوة والعنف والتهديد والترويع في الداخل بغرض الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع ومصالحه وأمنه للخطر، وإيذاء الأفراد وإلقاء الرعب بينهم وتعريض حياتهم وحرياتهم وحقوقهم العامة والخاصة وأمنهم للخطر، وغيرها من الحريات والحقوق التي كفلها الدستور والقانون، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي والأمن القومي، ومنع وعرقلة السلطات العامة ومصالح الحكومة من القيام بعملها. وتولى المتهمين الأول حمزة زوبع مسئولية اللجنة الإعلامية لتنظيم الإخوان الإرهابي، في الخارج والثالث مسئولية وحدة المونتاج بها والرابع مسئولية وحدة المعلومات بذات اللجنة، وتولى المتهم الثاني مسئولية لجنة القنوات الفضائية باللجنة الإعلامية المركزية للتنظيم، وتولى الخامس مسئولية المكتب الإداري لتلك التنظيم في الإسكندرية، وكان الإرهاب من الوسائل التي يستخدمها التنظيم. وانضم المتهمون من السادس حتى السابع عشر لجماعة إرهابية بأن انضموا للتنظيم موضوع الاتهام أولا. وأذاع المتهمون من الأول حتى الرابع ومن التاسع حتى السابع عشر وهم مصريون عمدا بالداخل والخارج أخبارا وإشاعات كاذبة حول الأوضاع الداخلية للبلاد، بأن أذاعوا عبر منصات الكترونية لقنوات خارجية على مواقع فيسبوك وتويتر ويوتيوب وقنوات فري ميديا وفور ميديا على موقع اليوتيوب بشبكة المعلومات الدولية مقاطع مصورة تتضمن أخبارا وإشاعات كاذبة بشأن تفشي فيروس كورونا وعدم اتخاذ مؤسسات الدولة الإجراءات الإحترازية اللازمة لمواجهته، وتعمد عدم تقديم الرعاية الطبية الازمة لنزلاء مراكز الإصلاح والتي من شأنها إضعاف هيبة الدولة واعتبارها والإضرار بمصالحها القومية. وحاز وأحرز المتهمون من التاسع حتى السابع عشر وسائل تسجيل مخصصة لإنتاج وإذاعة الأخبار الكاذبة بأن أحرزوا أدوات ومعدات التصوير وأجهزة الحاسوب الآلي والتي تستخدم في إنتاج وإذاعة الأخبار الكاذبة. وارتكب المتهمون جميعا جريمة من جرائم تمويل الإرهاب وكان التمويل لجماعة إرهابية، بأن جمعوا ووفروا وحازوا ونقلوا وأمدوا التنظيم موضوع الاتهام أولا، بشكل مباشر وبوسيلة رقمية بيانات ومواد ومعلومات وأموال لاستخدامها في نشاط إرهابي في الداخل والخارج.