صحف الإمارات: النواب الأمريكي يقر مساعدة ضخمة لأوكرانيا.. باشاغا يطلق مبادرة للحوار الوطني في ليبيا

تصدرت الأوضاع في أوكرانيا عناوين الصحف الصادرة من الإمارات صباح الأربعاء، فضلا عن إطلاق رئيس الحكومة الليبية فتحي باشاغا مبادرة للحوار الوطني في ليبيا.
وأبرزت الصحف الإماراتية الضوء على الجلسة المرتقبة لمجلس الأمن الدولي بشأن الأزمة في أوكرانيا غدا الخميس.
وأشارت الصحف الصادرة من الإمارات إلى أن الاجتماع يأتي بطلب من فرنسا والمكسيك، ويعد ال16 للمجلس منذ بداية الحرب الروسية الأوكرانية في 24 فبراير.
ومن المتوقع أن يقدم مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مع مسؤولي اليونيسف إحاطة إلى المجلس بعد ذلك، إلا أنه لم يتم تحديد موعد للتصويت.
كما أبرزت الصحف ضمنها "البيان" إقرار مجلس النواب الأمريكي مساعدة ضخمة لأوكرانيا بقيمة 40 مليار دولار، في خطوة تأتي بعد أن حذر الرئيس جو بايدن من أن الأموال المخصّصة لمساعدة كييف على مواجهة العملية العسكرية الروسية ستنضب على الأرجح في غضون أيام.
ووافق النواب بأغلبية 368 صوتاً مقابل 57 على هذه الحزمة الهائلة من المساعدات العسكرية والإنسانية والاقتصادية، والتي اتفق الحزبان على تفاصيلها مسبقاً، لتنتقل بذلك الكرة إلى ملعب مجلس الشيوخ الذي يتوقع أن يقرّها بحلول نهاية هذا الأسبوع أو في الأسبوع المقبل.
عربيا، اهتمت "الاتحاد" بإطلاق رئيس الحكومة الليبية المكلفة من مجلس النواب، فتحي باشاغا، مبادرة تهدف لتوسيع رقعة التواصل والمشاركة مع الجميع، وكذلك التوافق حول القيم المؤدية للانتخابات.
جاء ذلك في كلمة ألقاها باشاغا عقب الاجتماع الثاني للحكومة الذي عقد أمس، في مدينة درنة بشرق البلاد، أشار فيها إلى أن المبادرة تنطلق من إطار الحوار الشامل والمصالحة الوطنية، وتستهدف التيارات السياسية والاجتماعية والعسكرية كافة.
وأكد باشاغا شروع الحكومة في عقد اتصالاتها مع هذه التيارات بالخصوص من أجل التأسيس لحياة مدنية راسخة.
واستعرض باشاغا أهداف مبادرته، والتي يأتي في صدارتها الحفاظ على السيادة الليبية، ومنع التدخل الأجنبي بجميع أشكاله ومن كل الأطراف، وتحقيق تطلعات الشعب الليبي في إجراء الانتخابات، بالإضافة إلى عدم اللجوء للعنف ومنع أي مواجهات بكل أشكالها، واحترام الشرعية الليبية وما نتج عن الأجسام التشريعية من قوانين وإجراءات، والعفو والمصالحة وطمر الماضي، مع الالتزام بعدم ارتكاب أي تجاوزات في المستقبل.
كما تشمل أهداف المبادرة أيضا "بناء المؤسسات الأمنية والمدنية والبناء الصحيح حسب المعايير الدولية، والتعاون التام من قبل الجميع في محاصرة الفساد، وإيقاف هدر المال العام لانتعاش الاقتصاد الوطني، وتحسين الخدمات لليبيين".
وفي سوريا، اهتمت الصحف بإعلان وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأربعاء أن إسرائيل نفذت "اعتداء" بالصواريخ على محيط ريف محافظة القنيطرة جنوبي سوريا.
وقالت الوكالة "اعتداء إسرائيلي بالصواريخ على محيط بلدة حضر بريف القنيطرة الجنوبي اقتصرت على الماديات".
محليا، سلطت الصحف ضمنها "الخليج" الضوء على إعلان حكومة دبي إعادة هيكلة البلدية و"الأراضي" وتنظيم الشركات العائلية في الإمارات.
وترأس الشيخ محمد بن بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، لاجتماع الخامس لمجلس دبي، معلنا عن حزمة من القرارات والمشاريع التحولية الداعمة لتوجه ورؤية دبي لمواصلة رحلتها التنموية ومضاعفة الجهود وتسريع الإنجازات وإحداث قفزات تنموية تسهم في توفير أفضل حياة لمواطنيها وسكانها وزائريها.
وأكد خلال خلال الاجتماع أن التطوير الحكومي في دبي مستمر.. وله مساران متوازيان.. توفير أفضل بيئة اقتصادية في العالم.. وتوفير أفضل حياة لمواطنينا في العالم.. وجناحاه حمدان بن محمد ومكتوم بن محمد.
وقال بن راشد "دبي ستكون أفضل مدينة في العالم للعيش والعمل والاستثمار.. والتطوير الحكومي المستمر هو الضمانة الوحيدة لتحقيق هذا الهدف والبقاء في صدارة التنافسية".
وتابع "اللجنة العليا للتنمية وشؤون المواطنين هدفها الرئيسي رفع جودة حياة مواطنينا لتكون الأفضل عالمياً.. وتوفير فرص لشبابنا.. والعمل على ترسيخ استقرارنا المجتمعي والأسري والسكاني على المدى الطويل".
وأضاف رئيس حكومة الإمارات "هدف التنمية الاقتصادية في بلادنا هو توفير الحياة الكريمة لأبناء شعبنا.. وهدف اللجنة تحقيق هذه الغاية بأسرع وأفضل الطرق".
وقال "أقررنا اليوم خلال اجتماع مجلس دبي العمل على إعادة هيكلة شاملة لبلدية دبي وتحويلها لمؤسسات تخصصية وجهة تنظيمية واحدة.. الهيكلة الجديدة تستهدف خلق فرص اقتصادية بقيمة 10 مليارات درهم ورفع جودة الخدمات 20%؜ خلال الفترة القادمة".
كما أعلن الشيخ محمد بن راشد خلال الاجتماع عن هيكلة جديدة وشاملة لبلدية دبي، تدعم أولويات إمارة دبي وتوجهاتها المستقبلية وخططها التنموية في مختلف القطاعات، وتواكب في ذات الوقت مختلف المستجدات والمتغيرات العالمية.