أعرب الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوج ، عن رغبته في زيارة السعودية علنًا وانضمامها إلى مجموعة الدول العربية الأطراف بالاتفاقيات الإبراهيمية مع إسرائيل. وقال هرتسوج، في حديث لصحيفة "يسرائيل هايوم" الإسرائيلية، "يحتاج السعوديون إلى الانضمام إلى عائلة اتفاقيات إبراهيم وسأكون سعيدًا بالتأكيد لزيارة المملكة العربية السعودية بشكل علني". وأضاف هرتسوج أن "عملية الانضمام لا تعتمد فقط على إسرائيل بل على السياسة الداخلية في السعودية، وعلى العلاقات السعودية الأمريكية". أسوة ب روسيا..رئيس المخابرات السعودية الأسبق يؤكد ضرورة فرض عقوبات على إسرائيل نداء من الجوازات السعودية للمسافرين إلى دول التعاون الخليجي من جانبه، شدد رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق، الأمير تركي الفيصل، على ضرورة فرض عقوبات على إسرائيل بسبب سجلها في غزو الدول العربية. وحسب موقع "عرب نيوز"، قال الفيصل، ردا على سؤال حول ما إذا كان يجب فرض عقوبات على إسرائيل أسوة بالعقوبات التي فرضت على موسكو بسبب عمليتها العسكرية في أوكرانيا، قائلا: "بالطبع ، فأنا لا أرى الفرق بين الاثنين". وأضاف: "العدوان عدوان سواء ارتكبته روسيا أو إسرائيل". وكان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان قد أكد في وقت سابق، أن السعودية لا تنظر لإسرائيل كعدو بل كحليف محتمل في العديد من المصالح التي يمكن السعي لتحقيقها معًا، لكن يجب أن تحل بعض القضايا قبل الوصول إلى ذلك، وحل مشاكلها مع الفلسطينيين. وذكر بن سلمان في حوار أجرته مجلة "أتلانتيك"، مطلع مارس الماضي بشأن إمكانية أن تحذو السعودية حذو دول عربية أخرى في مسألة إيجاد علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، أن "الاتفاق بين دول مجلس التعاون الخليجي هو ألَّا تقوم أي دولة بأي تصرف سياسي، أو أمني، أو اقتصادي من شأنه أن يُلحق الضرر بدول مجلس التعاون الخليجي الأخرى، وجميع دول المجلس ملتزمة بذلك، وما عدا ذلك، فإن كل دولة لها الحرية الكاملة في القيام بأي شيء ترغب القيام به حسب ما ترى". وأضاف: "أنهم يملكون الحق كاملًا في القيام بأي شيء يرونه مناسبًا للإمارات العربية المتحدة، أما بالنسبة لنا، فإننا نأمل أن تُحل المشكلة بين الإسرائيليين والفلسطينيين. إننا لا ننظر لإسرائيل كعدو، بل ننظر لهم كحليف محتمل في العديد من المصالح التي يمكن أن نسعى لتحقيقها معًا، لكن يجب أن تحل بعض القضايا قبل الوصول إلى ذلك".