زيلينسكي يدعو الاتحاد الأوروبي لاتخاذ "قرار قوي" بشأن العقوبات ضد روسيا

جدد الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، اليوم الثلاثاء، دعوته للاتحاد الأوروبي بشأن فرض عقوبات على النفط والبنوك الروسية لضمان وقف جرائم الحرب التي ترتكبها موسكو.
كما دعا زيلينسكي الاتحاد الأوروبي إلى تحديد مواعيد نهائية لدول الاتحاد للتخلي عن الغاز والنفط الروسيين.
وقال زيلينسكي، في خطابه أمام البرلمان الليتواني، إنه يجب الموافقة الآن على "قرار قوي حقًا" بشأن العقوبات ضد روسيا، دون انتظار اعتماد حزم جديدة، بحسب وكالة "سبوتنيك" الروسية.
وأضاف: "يمكن للاتحاد الأوروبي القيام بذلك ويجب، بكل الوسائل، تضمين النفط هناك، وفرض عقوبات على البنوك الروسية، ولكن ليس جزءًا منها. يجب تحديد مواعيد نهائية لكل دولة من دول الاتحاد الأوروبي من أجل التخلي أو على الأقل الحد بشكل كبير من استهلاك الغاز والنفط".
وأشار إلى أن بعض دول الاتحاد الأوروبي لا تزال غير قادرة على تحديد متى ستحد على الأقل من شراء موارد الطاقة الروسية.
وقال زيلينسكي: "مئات الشركات والبنوك الأوروبية لم ترفض العمل في السوق الروسية فحسب، بل وأظهرت أيضًا عدم استجابة لمطالب وقف تمويل روسيا".
وأفاد الرئيس الأوكراني بأن روسيا ترحل مئات الآلاف من مناطق أوكرانية محتلة إلى "مخيمات فرز".
وكان وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، قد أكد أمس الاثنين، أن حظر التكتل للنفط الروسي سيحدث "عاجلا أم آجلا".
وقبل قليل، أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا ستحقق مهامها وأهدافها دون أي شك.
ووفقا لوكالة "سبوتنيك" الروسية، قال بوتين، إن روسيا لا تخطط للانعزال عن العالم، ومشددا: "لا يمكن لأحد أن يعزلنا".
وأوضح الرئيس الروسي أن العملية العسكرية في أوكرانيا هدفها حماية روسيا ومساعدة السكان في دونباس، مشيرا إلى أنه لم يكن هناك خيار آخر.
وأضاف أن كييف انتهكت بشكل علني كل اتفاقيات مينسك "ولم نستطع الصمت على "الإبادة الجماعية""، لافتا إلى أن أوكرانيا بدأت في التحول إلى معاداة روسيا لتنمو فيها منابع القومية.
وتابع بوتين قائلا إن الاشتباك مع القوى المناهضة لروسيا والتي تمت تربيتها بأوكرانيا كان أمرا لا مفر منه ومسألة وقت.