محافظ القاهرة يجري جولة مفاجئة أعلى دائري السلام لمتابعة إعادة انضباط المنطقة    مقتل الحاخام إيلي شلانغر رئيس بعثة "حباد" الاستيطانية في هجوم سيدني    مدرب فلامنجو: بيراميدز فريق قوي.. ولن أنخدع بالفوز عليه    "صحح مفاهيمك".. "أوقاف الفيوم" تنظم ندوة توعوية حول التعصب الرياضي    جامعة القناة ترعى إبداعات طلاب الألسن بمعرض سنوي للموهوبين    ظهرت الآن، نتيجة كلية الشرطة 2026.. 3 طرق لمعرفة القبول بأكاديمية الشرطة    أسعار العملات الأجنبية في البنوك المصرية مقابل الجنيه المصري    صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ يدعم فرق الجامعات في البطولة الإفريقية والعربية للبرمجة (ACPC 2025)    إعلان نتائج لجان الحصر السكنى بعدد من المحافظات وفقا لقانون الإيجار القديم    مرشح يتقدم بطعن علي اعلان الحصر العددي للدائرة الثالثة بالفيوم بعد إعادتها    الإعلام الإسرائيلي يربط حادث إطلاق النار في سيدني بمعاداة السامية    سقوط قتيلين وجرحى في إطلاق نار بجامعة أميركية    ألمانيا.. إحباط هجوم إرهابي على سوق عيد الميلاد واعتقال 5 أشخاص    السفير محمود كارم: التقرير السنوي لحالة حقوق الإنسان يأتي في ظرف إقليمي بالغ التعقيد    تشكيل مانشستر سيتي المتوقع أمام كريستال.. مرموش بديلا    موعد مباراة بايرن ميونخ وماينز في الدوري الألماني.. والقنوات الناقلة    أمن المنافذ يحبط 4 محاولات لتهريب بضائع عبر المنافذ الجمركية    إحالة المتهم بالتحرش بالفنانة ياسمينا المصرى للجنايات    وفاة الفنان نبيل الغول .. موعد ومكان صلاة الجنازة    يرتدي غطاء رأس يعلوه تاج مزدوج.. تفاصيل التمثال الضخم للملك أمنحتب الثالث بعد إعادة نصبه بالأقصر    عبلة سلامة تتصدر التريند بحلقة عمرو يوسف وتوجه رسالة للجمهور    الناشرة فاطمة البودي ضيفة برنامج كلام في الثقافة على قناة الوثائقية.. اليوم    مدبولي يُتابع مع رئيس هيئة الرعاية الصحية استعدادات المرحلة الثانية للتأمين الصحي الشامل    الصحة: لا توصيات بإغلاق المدارس.. و3 أسباب وراء الشعور بشدة أعراض الإنفلونزا هذا العام    "صحة المنوفية" تتابع انتظام سير العمل بمستشفى أشمون العام    نشوب حريق بسيارة نقل ثقيل أعلى الطريق الدائري بشبرا الخيمة    "الغرف التجارية": الشراكة المصرية القطرية نموذج للتكامل الاقتصادي    جامعة أسيوط تبدأ تطوير داري الإقامة بالدقي وقصر العيني لتعزيز جودة الخدمات والتحول الرقمي    وزارة التضامن تقر قيد 5 جمعيات في محافظتي الإسكندرية والقاهرة    فليك: بيدري لاعب مذهل.. ولا أفكر في المنافسين    «متحف الطفل» يستضيف معرضًا فنيًا عن رحلة العائلة المقدسة في مصر    "الفني للمسرح" يحصد أربع جوائز عن عرض "يمين في أول شمال" بمهرجان المنيا الدولي للمسرح    حكم الوضوء بماء المطر وفضيلته.. الإفتاء تجيب    امين الفتوى يجيب أبونا مقاطعنا واحتا مقاطعينه.. ما حكم الشرع؟    أرتيتا: إصابة وايت غير مطمئنة.. وخاطرنا بمشاركة ساليبا    ضم الأبناء والزوجة للبطاقة التموينية إلكترونيًا.. خطوة بسيطة لتوسيع الدعم    وزير الكهرباء: التكنولوجيا الحديثة والتقنيات الجديدة دعامة رئيسية لاستقرار وكفاءة الشبكة الكهربائية    مصطفى مدبولي: صحة المواطن تحظى بأولوية قصوى لدى الحكومة    الطب البيطرى بأسوان: تحصين 326 كلبًا ضد السعار    سعر الدولار الامريكى اليوم الأحد 14 ديسمبر 2025    نظر محاكمة 86 متهما بقضية خلية النزهة اليوم    القاهرة الإخبارية: مهرجان أيام قرطاج يحظى باهتمام واسع من الصحافة التونسية    مركز السيطرة بالتنمية المحلية يقود حملات لرفع الإشغالات بمصر الجديدة والنزهة    الاتحاد الدولي يختار عثمان ديمبيلي أفضل لاعب في العالم 2025    الرياضية: جناح النصر لا يحتاج جراحة    السيطرة على حريق نشب بسيارة نقل ثقيل أعلى الطريق الدائري ببهتيم القليوبية    جوتيريش يحذر: استهداف قوات حفظ السلام في جنوب كردفان قد يُصنَّف جريمة حرب    لماذا تسخرون من السقا؟!    الداخلية تنفى وجود تجمعات بعدد من المحافظات.. وتؤكد: فبركة إخوانية بصور قديمة    وزيرا خارجية مصر ومالي يبحثان تطورات الأوضاع في منطقة الساحل    مواقيت الصلاه اليوم الأحد 14ديسمبر 2025 فى المنيا    الصحة: تقديم 19.2 مليون خدمة طبية بالمنشآت الطبية في محافظة القاهرة    إعلام إسرائيلى : إيطاليا أعربت عن استعدادها للمشاركة فى قوة الاستقرار بغزة    اليوم..«الداخلية» تعلن نتيجة دفعة جديدة لكلية الشرطة    الشرطة الأمريكية تفتش جامعة براون بعد مقتل 2 وإصابة 8 في إطلاق نار    إسلام عيسى: على ماهر أفضل من حلمى طولان ولو كان مدربا للمنتخب لتغيرت النتائج    مواقيت الصلاه اليوم السبت 13ديسمبر 2025 فى المنيا    محافظ الغربية يهنئ أبناء المحافظة الفائزين في الدورة الثانية والثلاثين للمسابقة العالمية للقرآن الكريم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



التنمية تنتصر على الإرهاب في شمال سيناء.. ومشروعات قومية ب 400 مليار جنيه تغير وجه الحياة على أرض الفيروز
نشر في صدى البلد يوم 25 - 04 - 2022

تحتفل مصر اليوم بالذكرى ال 40 لتحرير سيناء، تلك الأرض الطاهرة ومعبر الأنبياء، البقعة المقدسة التي طالما مثلت لمصر عمقا استراتيجيًا والتي تتمتع بمكانة راسخة في قلوب جميع المصريين، حيث سيظل يوم تحرير سيناء يجسد ذكرى خاصة في وجدان كل مصري، فملحمة استرداد الأرض تخطت كونها انتصارًا عسكريًا ودبلوماسيًا، بل امتدت لتصبح نموذجًا خالدًا لقهر اليأس والإحباط من أجل استرداد الكرامة عسكريًا وسياسيًا.
ويحتفل المصريون في الخامس والعشرين من إبريل من كل عام، بذكرى تحرير سيناء، فقد تم تحرير أرض الفيروز من الإحتلال الإسرائيلي في عام 1982، واكتمل التحرير بعودة طابا عام 1988، حيث قامت العدو الإسرائيلي باحتلال سيناء كاملة بعد حرب يونيو عام 1967، ومن بعدها، انطلق الكفاح المسلح بين الجيش والشعب في حرب الاستنزاف، وأنتهى بالملحمة الكبرى في نصر أكتوبر 1973.
المفاوضات المصرية الإسرائيلية
وبعد نصر أكتوبر، بدأت معركة أخرى، وهي «المعركة الدبلوماسية» بين مصر وإسرائيل، وكانت بدايتها المفاوضات للفصل بين القوات المصرية والإسرائيلية عام 1974 وعام 1975، ثم بعد ذلك مباحثات «كامب ديفيد»، التي أفضت إلى إطار السلام في الشرق الأوسط ، وبعدها تم توقيع معاهدة السلام «المصرية – الإسرائيلية» عام 1979.
وفي الخامس والعشرين من إبريل عام 1982 قام الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك برفع العلم المصري فوق شبه جزيرة سيناء بعد استعادتها كاملة من إسرائيل، وكان هذا هو المشهد الأخير في سلسلة طويلة من الصراع المصري الإسرائيلي انتهى باستعادة الأراضي المصرية كاملة بعد انتصار كاسح للسياسة والعسكرية المصرية.
الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك ورفع العلم المصري
الموقع الجغرافي لسيناء
تتميز سيناء بمكانتها الجغرافية وتاريخها الواسع، فلقد ضحى من أجلها آلاف المصريين لكي يحافظوا على أغلى بقعة في الوطن، نظرًا لموقعها الجغرافي والاستراتيجي، حيث أنها المفتاح لموقع مصر العبقري في قلب العالم بقارته وحضارته، فهي محور الاتصال بين آسيا وأفريقيا وبين الشرق والغرب.
والمعروف عن سيناء أنها البوابة الشرقية لمصر، وحصن الدفاع الأول عن أمن مصر وترابها الوطني، وهي أيضاً البيئة الثرية بكل مقومات الجمال والطبيعة والحياة برمالها الذهبية وجبالها الشامخة وشواطئها الساحرة ووديانها الخضراء وكنوز الجمال والثروة تحت بحارها، و في باطن أرضها، فهي التاريخ العريق الذي سطرته بطولات المصريين و تضحياتهم الكبرى لحماية هذه الأرض.
شبه جزيرة سيناء
تنمية سيناء
فور انتخاب الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيسا لجمهورية مصر العربية، وضع تنمية سيناء على رأس أولوياته، نظرًا لأهميتها الإستراتيجية، وعرفانًا من الدولة المصرية لأهالي سيناء وتضحياتهم المستمرة عبر التاريخ، وذلك بعد أن كان هناك عدم اهتمام كافي بتنميتها بالصورة الكاملة والكافية، فقد وضعت القيادة السياسية أكثر من 800 مليار جنيه لتنمية سيناء في الفترة من 2014 حتى 2022، نفذ أغلبها على أرض الواقع بشهادة أهالي سيناء.
ففي المجال الأمني والعسكري تجسد هذا الأمر من خلال عمليات القوات المسلحة لتطهير "أرض الفيروز" من الإرهاب، واقتصاديا تجسد هذا الامر من خلال إنشاء المدن الجديدة وتنفيذ مشروعات تنموية متنوعة ما بين صناعية وزراعية وتجارية، فضلا عن تنفيذ شبكة بنية تحتية كبري لتساعد على ربط شبه جزيرة سيناء بالمحافظات الأخرى وتقربها أكثر من قلب الدولة.
وتنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية، تعمل الدولة بجميع مؤسساتها، علي تنمية وتعمير سيناء، وذلك من خلال تنفيذ عدد من المشروعات التنموية الكبيرة في مختلف القطاعات، حيث اهتمت بإنشاء مشروعات البنية التحتية لربط سيناء بوادي النيل والدلتا، إضافة إلي المشروعات القومية العملاقة المختلفة التي تم تنفيذها ويتم تنفيذها في مختلف القطاعات التنموية، كما أن هناك توجيهات رئاسية دائمة بالاهتمام بأبناء سيناء وتلبية الاحتياجات الأساسية لهم وتنفيذ مشروعات تنموية.
وتنمية سيناء هي السلاح الأهم للقضاء على الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار، ليجري العمل بخطوات متسارعة لتعويض سيناء عن سنوات مضت، وذلك من خلال تنفيذ عدد من المشروعات العملاقة والاستثمارات في شتى القطاعات، وتأسيس سلسلة من المجتمعات العمرانية الجديدة المتكاملة، ومدها بشرايين الحياة عبر بناء جسور وأنفاق تربط البوابة الشرقية لمصر بمنطقة وادي النيل والدلتا، حتى يتم الاستغلال الأمثل لثروات ومقومات أرض الفيروز الاقتصادية وإعادة بناء الإنسان بها.
ولكي تتحقق التنمية، كان لا بد أولاً من تطهير سيناء أولًا من البؤر الإرهابية والتكفيرية، الموجود في بعض المناطق المحدودة بها، لكي يتم بدء التنمية الحقيقية في الأرض المباركة، لكن ذلك لم يكن بالأمر السهل، فالدولة المصرية متمثلة في قواتها المسلحة وشرطتها المدنية، خاضت معارك ضروس، ضد العناصر الإرهابية والتكفيرية، منذ عام 2013 وحتى الآن.
الرئيس عبد الفتاح السيسي
سيناء أمل مصر
تعتبر سيناء هي الحل الأمثل للخروج من المشكلات التي تتعرض لها مصر، وعلى رأسها المشكلة السكانية، حيث أن مساحتها تعادل 3 أضعاف الدلتا، كما أن التنمية على أرض سيناء تصب فى صالح الأمن القومي المصري ، والتنمية تشمل "تنمية البشر - تنمية الأرض - تنمية الموارد".
التنمية في شمال سيناء
التجمعات التنموية
نجحت جهود الدولة في وسط وشمال وجنوب سيناء، في إنشاء 10 تجمعات، حيث تحصل كل أسرة على منزل و 5 فدادين للزراعة، وسيتم توزيعها بمناسبة احتفالات العيد القومي للمحافظة بشمال سيناء، حيث تعتبر نواة لأهالي سيناء، كما أنه يجرى اختيار أماكن أخرى لإقامة عدد آخر من التجمعات في كل من العريش والشيخ زويد ورفح.
وسيتم توزيع التجمعات التنموية بوسط سيناء على المستحقين خلال احتفالات المحافظة بذكرى تحرير سيناء وعيدها القومي، وقد سبق إقامة 13 تجمعا للتنمية المتكاملة في وسط سيناء عن طريق جهاز تعمير سيناء بتكلفة 75 مليون جنيها.
وتستهدف التجمعات التنموية توطين 3.5 ملايين نسمة، كما أن الإطار العام لإنشاء التجمعات التنموية يكمن فى الارتقاء بمستوى الموارد المتاحة وتدعيم الهيكل الاقتصادي والاجتماعي والعمراني والأمني بها إلى جانب المساهمة فى حل المشكلة السكانية وتوفير المزيد من فرص العمل، حيث يضم كل تجمع تنموي أراض زراعية مجهزة ، منزل ، ديوان ، مسجد ، مدرسة تعليم أساسي ، ساحة رياضية، مجمع محلات ، مرافق خدمية متنوعة ، وأنشطة ومشروعات إنتاجية.
كما أن المساحة الاجمالية المخطط زراعتها خلال الطرح الأول لتلك التجمعات تبلغ 5705 فدانا جاهزة للزراعة على مياه الآبار العميقة ، و 1141 مسكنا كاملة المرافق والتجهيزات ، و إنشاء 3 مراكز للخدمات الزراعية المتكاملة لخدمة مشروعات التجمعات التنموية ، وكذا الأنشطة الزراعية الحالية والمستقبلية بسيناء.
التجمعات التنموية في شمال سيناء
الصناعات الثقيلة
يوجد منطقة للصناعات الثقيلة في وسط سيناء على مساحة 78 ألف فدانا، كما يوجد في مدينة العريش منطقة حرفية تضم 47 ورشة جاهزة بالمعدات والأجهزة وسيتم توزيعها على الشباب بمناسبة احتفالات ذكرى تحرير سيناء، إذ يعد كل تجمع متكامل المرافق والأنشطة التنموية.
سلة الغذاء في مصر
تسعى الدولة المصري لجعل سيناء سلة الغذاء في مصر، وذلك من خلال زيادة رقعة الأراضي الزراعية وتحقيق التنمية كهدف استراتيجي، وقد تم البدء بالمشروع القومي لتنمية سيناء عام 1994 وتوصيل مياه النيل إلى سيناء عبر ترعة السلام التي تضيف مساحة 400 ألف فدانا الى الرقعة الزراعية منها 125 ألف فدانا بالمحافظات المجاورة و 275 ألف فدانا داخل شمال سيناء.
ويتم الاستفادة من محطة معالجة مياه بحر البقر التي تضيف مساحة 600 ألف فدانا جديدة إلى زمام الأراضي الزراعية بالمحافظة كما أنه تم البدء في تنفيذ المرحلة الأولى لاستصلاح وزراعة مساحة 460 ألف فدانا ويجرى حاليا إنشاء البنية الأساسية لها وتجهيزها للزراعة.
ولوزارة الزراعة ومركز بحوث الصحراء دور كبير في تنفيذ برنامج دمج أبناء سيناء في التنمية المتكاملة على أرض سيناء وفقا لتوجيهات الرئيس السيسي بتحقيق التنمية على أرض سيناء ودمج أبنائها في تلك التنمية.
ويهدف هذا البرنامج الى دمج أبناء سيناء في التنمية الزراعية بتقديم 25 ألف شتلة زيتون توزع على المزارعين بالقرى، منهم 5 آلاف شتلة بمركز ومدينة الحسنة، كما يقدم البرنامج محطة تحلية مياه بقدرة 8 مترات يوميا على بئر زراعي بأحد القرى، وزراعة 3 أفدنة بالنباتات الطبية بالإضافة إلى توزيع 30 بطارية دواجن بالمشتملات، وأيضاً توزيعات 50 طن من الأعلاف و50 رأس من الماعز الشامي، علاوة على توزيع مجموعة من المبيدات الزراعية اللازمة لعملية الزراعة.
التنمية الزراعية
صحة المواطن
تم تطوير مستشفى العريش العام بقيمة 134 مليون جنيهًا، حيث تم استحداث قسم القسطرة القلبية والرنين بالتنسيق والتعاون مع معهد القلب القومي بالقاهرة، وقسمي الاستقبال والطوارئ، وقسم النساء والولادة وجراحات اليوم الواحد، والعلاج الكيماوي كمرحلة أولي، وجاري إنشاء مبني الغسيل الكلوي داخل المستشفى بقيمة 128 مليون جنيه.
كما تم افتتاح وحدة العلاج الكيماوي لخدمة نحو 700 مريضًا يتكبدوا مشقة السفر للعلاج في محافظة القاهرة والمحافظات الأخرى، وقد أنشئت الوحدة بالجهود الذاتية وبدعم من وزارة الصحة وتتكامل الخدمة الطبية المقدمة للمواطنين بشمال سيناء، من خلال مستشفى العريش العام ومستشفى العريش العسكري، حيث أن الخدمة الطبية تتحد من أجل المواطن السيناوى.
مستشفى العريش

وقامت القوات المسلحة بتجهيز الاحتياجات الطبية اللازمة لتشغيل الوحدات الصحية بمناطق «لحفن - بئر العبد - العبور»، وعدد من الأجهزة الطبية المتطورة لدعم مستشفى العريش المركزي، كما قامت الهيئة الهندسية بإنشاء 15 مستشفى ووحدة صحية ومخزن أدوية في وسط وشمال سيناء، كما أن الهيئة أنشئت وقامت بتطوير 9 مستشفيات.



الخطاب الديني
وضعت محافظة شمال سيناء بالتنسيق مع وزارة الأوقاف خطة شاملة لبناء مساجد جديدة وإحلال وتجديد عدد من المساجد، التي تحتاج إلى إعادة صيانة وتأهيل في مختلف مدن المحافظة، بناء على توجيهات رئيس الجمهورية، كما تم افتتاح 15 مسجدًا جديدًا بمختلف مدن المحافظة خلال الفترة الماضية.
الاستثمار في سيناء
هناك اهتمام من جميع أجهزة الدولة والمحافظة بتيسير الإجراءات أمام مختلف المستثمرين والعمل على توفير حوافز جديدة لهم لتشجيعهم على إقامة المشروعات على أرض المحافظة، حيث تم طرح أراضي المنطقة الصناعية في بئر العبد على المستثمرين وبدء عمليات استثمارها طبقًا للضوابط والاشتراطات المقررة وبتيسيرات وحوافز جديدة.
حيث تقدم لها عدد من المستثمرين في مختلف القطاعات وجارى دراستها وإنهاء إجراءاتها، كذلك تطبيق حوافز ومميزات جديدة للاستثمار على كافة المشروعات المقامة داخل المحافظة أسوة بما يتم مع محافظات الصعيد ، و تتم الموافقة عليها وفقا لدراسات الجدوى المقدمة وبالتنسيق مع الجهات المعنية.
كما أن هناك ستة مشروعات مُقدمة لإقامتها في المنطقة الصناعية ببئر العبد والمنطقة الصناعية الحرفية بالمساعيد بالعريش وفى منطقة نخل بوسط سيناء وهى:
* منطقة الصناعات البلاستيكيبة لإقامة وتشغيل مصنع لإنتاج المنتجات البلاستيكية بكافة أنواعها والأنشطة المكملة لها بتكاليف استثمارية قدرها 120 مليون جنيها، ومتقدم لإقامتها بالمنطقة الصناعية ببئر العبد على مساحة نحو 19 ألف و 500 مترا مربعا.
* مصنع آلي لإنتاج الطوب الأسمنتي والبلدورات لإقامة مصنع طوب آلى متكاملا بتكلفة استثمارية 4.2 ملايين جنيها ، ومتقدم لاقامته بالمنطقة الصناعية ببئر العبد على مساحة 3000 مترا مربعا.
* مصنع تحليل وتكرير وتنقية الرمل الزجاجي بتكلفة استثمارية قدرها 8 ملايين جنيها، ومتقدم لإقامته بالمنطقة الصناعية ببئر العبد على مساحة 5000 مترا مربعا.
* مصنع لإنتاج زيت الزيتون بتكلفة استثمارية 7.6 ملايين جنيها، ومتقدم لإقامته بقرية الخفجة بنخل على مساحة 3000 مترا مربعا.
* مصنع لتقطيع الرخام والجرانيت بتكلفة استثمارية قدرها 750 ألف جنيها، ومتقدم لإقامته على مساحة 875 مترا مربعا بالمنطقة الحرفية بالمساعيد بالعريش.
* مصنع لإنتاج طوب أسمنتى وبلاط بتكلفة استثمارية قدرها 500 ألف جنيها، ومتقدم لإقامته بالمنطقة الحرفية بالمساعيد بالعريش على مساحة 1500 مترا مربعا.
* كما تم توقيع عقد تخصيص قطعة أرض بالمنطقة الصناعية ببئر العبد بنظام حق الانتفاع لصالح الشركة الوطنية للصناعات البلاستيكية ، وذلك لإقامة مصنع الصناعات البلاستيكية.
قطاع المياه وتحلية المياه والآبار
تم افتتاح عدة مشروعات بقطاع المياه خلال الفترة الماضية بقيمة 50 مليون دولار من الوكالة الأمريكية للتنمية بهدف توجيه الاستفادة من المياه العذبة الى مختلف مناطق المحافظة، حيث أقيمت بالعريش محطتين بالريسة بطاقة 15 ألف مترا مكعبا من المياه يوميا ومحطتين بالمساعيد بطاقة 10 آلاف مترا مكعبا يوميا.
ويشهد العام الحالي الانتهاء من إنشاء أكبر محطة لتحلية مياه البحر في أفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط بمنطقة غرب العريش بطاقة 100 ألف مترا مكعبا في اليوم كمرحلة أولى وتزداد فى المرحلة الثانية لتصل الى 300 ألف مترا مكعبا من المياه في اليوم ، حيث تم البدء في المراحل التجريبية وجارى توصيلها بشبكة المياه والخط القادم من القنطرة لتغذية جميع أنحاء المحافظة من المياه العذبة للشرب، وفى مجال مشروعات تحلية المياه المالحة تم تحلية 21 محطة بشمال سيناء.
كما تم إنشاء محطتين لتحلية المياه برفح بطاقة 11.5 ألف مترا مكعبا في اليوم، ومحطتين آخرتين بالشيخ زويد بطاقة 10 آلاف مترا مكعبا في اليوم ، وكذا 4 محطات لتحلية مياه الآبار بوسط سيناء ، ومحطة تحلية مياه الآبار وخزانى مياه ببئر العبد.
محطة المحسمة
بخلاف إقامة عدد آخر من الخزانات بالعريش ووسط سيناء، و 40 سيارة فنطاس بطاقة 10 أمتار مكعبة لكل سيارة و 10 سيارات بطاقة 30 مترا مكعبا لكل سيارة لتوصيل المياه الى المناطق المحرومة، وستقام محطة جديدة بمدينة بئر العبد الجديدة لتغذيتها والقرى التابعة بالمياه.
وفى مجال حفر وتجهيز الآبار الجوفية بمحافظة شمال سيناء تم حفر 98 بئر "آبار مياه بعمق 1100م" بمناطق الحمض بمنطقة البروك وطريق الرواق بمنطقة الفرن تجمع الدوبيل، آبار بمناطق تجمع الحقيب بالجفجافة، وبالمغفر وفى وسط سيناء تم حفر 250 بئر وذلك للتجمعات البدوية.
الحماية من السيول
في محافظة شمال سيناء كانت الأعمال الصناعية ل 7 سد و 1 حاجز توجيه و15 خزان أرضى ليبلغ إجمالي الأعمال الصناعية بها 23 وفى مجال حصاد الأمطار والمياه الجوفية بسيناء بإجمالي السعة التخزينية 83 مليون متر مكعب وبلغ عدد المستفيدين منها 520 ألف مواطن.
في مجال التعليم
انطلقت جامعة العريش رسميا كجامعة حكومية بقرار جمهوري في عام 2016، بعد أن كانت فرع من جامعة قناة السويس وتضم "كلية الآداب والعلوم الأنسانية، كلية الأستزراع السمكى والمصايد البحرية، كلية التجارة، كلية الأقتصاد المنزلى، كلية التربية، كلية التربية الرياضية، كلية العلوم، كلية العلوم الزراعية، كلية الطب البيطرى، و كلية الحاسبات والمعلومات"، إلى جانب "معهد الدراسات البيئية" بقرية الخربة بمركز بئر العبد، إضافة لإنشاء وتطوير 131 مدرسة تضم 1300 فصل.
مدرسة
ميناء العريش
إنشاء ميناء كبير بالعريش سيحدث انتعاشة اقتصادية كبيرة بشمال سيناء، بجانب توفير فرص عمل لأبناء سيناء، ولتحقيق الأهداف المرجوة من ميناء العريش البحري ارتأت القيادة السياسية زيادة مساحة الميناء من 371 فدانًا بالقرار الجمهوري رقم 330 لسنة 2019 إلى مساحة 542 فدان بالقرار رقم 465 لسنة 2021.، حيث يعد الميناء نقلة اقتصادية كبيرة ستعود بالنفع علي المواطنين بشمال سيناء.
رفح الجديدة
يجري الانتهاء من إقامة مدينة رفح الجديدة، حيث تم الانتهاء من إقامة 84 عمارة سكنية وجارى الانتهاء من إقامة 188عمارة أخرى لينتهي العمل بها في نهاية العام الحالي لإقامة أهالي رفح بها.
مدينة رفح الجديدة
الزراعة واستصلاح الأراضي والمزارع السمكية
تسعى القيادة السياسية بخلق تجمعات زراعية في قلب سيناء ، ولشمال سيناء نصيب الأسد فيها ، حيث تقدر خطة التنمية الزراعية في شمال سيناء بزراعة أكثر من 500 ألف فدان ابتداءًا من الضفة الشرقية للقناة حتى رفح، تضم مناطق: "سهل الطينة - جنوب القنطرة- رابعة - بئر العبد - السر - القوارير - المزار - الميدان – رفح – الشيخ زويد".
وبالفعل تم يتم تنفيذ أعمال البنية الأساسية والتحتية لتلك الأراضي من: "آبار ، وشبكات صرف وري"، وجزء كبير منها بدء في دخول الخدمة وإنتاج المحاصيل.
كما تم إنشاء المئات من الصوب الزراعية وتوزيعها على بدو سيناء، والمستهدف من هذا المشروع ليس تنمية زراعية فقط، لكنه يهدف إلى تكوين تجمعات بشرية مستقرة من خلال توطين للسكان بالقرى الموجودة أو القرى والتجمعات الجديدة التي أنشأتها الدولة، بالإضافة إلي المزارع السمكية على مساحة 16000 فدان بالمشروع القومي بقناة السويس.
مجال الإسكان
كلفت الهيئة الهندسية للقوات المسلحة بإنشاء 81 ألف وحدة سكنية و400 منزل بدوي، في شمال ووسط سيناء، كما قامت الهيئة بإنشاء مدينة رفح الجديدة بإجمالي 10 آلاف وحدة سكنية، بالإضافة إلي إنشاء العشرات من التجمعات السكنية البدوية في وسط سيناء، كذلك إنشاء المئات من الوحدات السكنية في الشيخ زويد، كما تم البدء في إنشاء مدينة سلام مصر، والتي تصنف كعاصمة اقتصادية جديدة ، والتي تبعد عن بئر العبد بمسافة 40 كيلو متر.
النقل العام
تم تشغيل خطوط سير الأتوبيسات الجديدة المقدمة كهدية من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، و خطوط الاتوبيسات هي: نخل / العريش ، نخل / السويس ، الحسنة / العريش ، الحسنة / الإسماعيلية ، العريش / نخل ، العريش / الشيخ زويد ، العريش / الحسنة ، العريش / الروضة ، العريش / وادى العمرو ، والعريش / القسيمة.
عودة المواطنين إلي قري الشيخ زويد
نتيجة الاستقرار الأمني التي شهدته محافظة شمال سيناء بعد "حرب ضروس" خاضتها القوات المسلحة، نجحت تلك الجهود في عودة المواطنين إلي قري الشيخ زويد الذين تركوها، و تم تقديم كافة الخدمات للمواطنين، والتيسير عليهم.
كما تم دعم المزارعين بشتلات الزيتون والمعدات الزراعية بالتنسيق مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، كذلك استمرار صرف التعويضات الخاصة بالمواطنين سواء للمباني أو المزروعات.
عودة المواطنين لقرى الشيخ زويد


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.