قالت السلفية الجهادية في بيان لها اليوم الأربعاء: "إنه لا يخفى على كل مسلم أن الجهاد في سبيل الله تعالى ذروة سنام الإسلام, وهو فريضة ربانية ماضية إلى يوم القيامة, لا يستطيع أحد كائناً من كان أن يعطلها أو يوقف زحفها المبارك". وأضافت: "لما كان الجهاد هو سيف الحق البتار الذي يرعب الطواغيت والأشرار في كل زمان ومكان, كان السعي لوأده قائماً ومستمراً, قديماً وحديثاً من قبل أعداء هذا الدين, سواء كانوا كفاراً أصليين أو مرتدين وكان التنفير منه ومن أهله سمة أهل الباطل الذين ألقوا في أذهان العامة والكافة أن المجاهدين في سبيل الله تعالى إرهابيون متطرفون متزمتون , إلى آخر ألفاظ قاموسهم الباطل". وتابع البيان الذي وقع عليه كل من الشيخ محمد الظواهري والشيخ أحمد عشوش والشيخ جلال أبو الفتوح: "لقد حاول الأعداء جاهدين صرف المسلمين عن هذه الفريضة الربانية, فاخترعوا وسائل لهذا الغرض, ومن تلك الوسائل ما زينوه في نفوس العامة من أمر الديموقراطية, تلك اللعبة التي ظاهرها الرحمة, وباطنها العذاب, وهي خداعة ماكرة ينطلي زيفها على البسطاء والدهماء, ليس لها قيمة ولا مبدأ إنما هي تناقضات وأهواء يحرك خيوطها أرباب الشر والكفر العالمي, خدمة لمصالحهم وأطماعهم".