أعلنت كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأمريكي، اليوم الخميس، أنه تم إرسال منظومة باتريوت إلى بولندا، مؤكدة مواصلة واشنطن تقديم المساعدات الإنسانية للأوكرانيين. وقالت نائبة جو بايدن، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس البولندي، أندريه دودا، "شاهدنا قصف مستشفى للنساء والأطفال في ماريوبول". وشددت نائبة الرئيس الأمريكي على أن أي هجوم على أي دولة في الناتو بمثابة هجوم على الحلف. وأكدت كامالا هاريس على أهمية حماية السيادة الأوكرانية، التزام الولاياتالمتحدة بالدفاع عن جميع دول الناتو. ومن جانبه، حث الرئيس البولندي على ضرورة الحاجة لتعزيز القوات بأسلحة أمريكية حديثة. وأضاف: "نحن متحدون وسنفرض المزيد من العقوبات على روسيا". وتابع دودا قائلا إن بولندا تعمل على تجاوز الأزمة الإنسانية جراء تدفق اللاجئين، مشيرا إلى مساعي تقديم المساعدة للأوكرانيين. وفي وقت سابق من اليوم، نفت روسيا ادعاءات أوكرانيا بقصف مستشفى للولادة والأطفال في مدينة ماريوبول بالأمس ووصفتها بأنها "أخبار كاذبة ومزيفة". ووفقال لوكالة "سبوتنيك انترناشونال" الروسية، اعتبر النائب الأول للمندوب الروسي الدائم لدى الأممالمتحدة، دميتري بوليانسكي، التقارير التي تتحدث عن هجوم روسي على مستشفى في ماريوبول أنها "أخبار مزيفة". وندد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، في وقت سابق، عبر حسابه على تويتر ب "الهجوم على مستشفى في ماريوبول بأوكرانيا، حيث توجد أقسام للولادة والأطفال" ، ووصفه بأنه "مروع" ، مشيرًا إلى أن المدنيين "يدفعون الثمن الأعلى للحرب التي أدت إلى لا علاقة لهم بهم". وردا على تصريح جوتيريش، كتب بوليانسكي على تغريدة عبر تويتر قال فيها: 'هكذا تنشأ الأخبار المزيفة. لقد حذرنا في بياننا في 7 مارس من أن هذا المستشفى قد تم تحويله إلى هدف عسكري من قبل متطرفين. مزعج جدا أن تنشر الأممالمتحدة هذه المعلومات دون تحقق منها". ونشر مجلس مدينة ماريوبول جنوبأوكرانيا مقطع فيديو لمستشفى للولادة مدمر في المدينة واتهم القوات الروسية بإلقاء عدة قنابل عليه من الجو. وحسب "سي إن إن"، قال مجلس مدينة ماريوبول جنوبأوكرانيا:"الدمار هائل. وقد دمر مبنى المرفق الطبي الذي عولج فيه الأطفال مؤخرا تدميرا كاملا. ويجري توضيح المعلومات المتعلقة بالضحايا".