وجه النائب جمال حشمت، القيادى البارز بحزب الحرية والعدالة، رسالة قال إنها نداء إلى الأحزاب السياسية التى لا تمارس السياسة مع شبابها والاكتفاء بإدخالهم على أبواب العنف باعتراضهم على الانتخابات وعدم الالتزام بنتائجها وهو ما يحرم شبابها من تعلم السياسية الحقيقة. وأضاف "حشمت"، خلال بيانه العاجل الذى ألقاه فى الجلسة المسائية لمجلس الشورى اليوم، الثلاثاء، بعد الاعتداء على منزله بدمنهور بمحافظة البحيرة، أن ما يحدث هو إنذار لكل الأحزاب التى ترفض العمل السياسى وتكتفى بالعنف لصالح أغراضها الشخصية. حيث اعترض صلاح الصايغ، عضو الهيئة البرلمانية لحزب الوفد، على ما قاله حشمت: "إن هناك أحزاباً سياسية لا تمارس السياسة وتكتفى بممارسة العنف"، وهو ما تجاهله "حشمت" تماماً وظل صامتاً أمام كلمات "الصايغ"، إلا أن نواب من حزب الحرية والعدالة، هاجموا "الصايغ"، وأشار أحدهم على رأسه، موجهاً كلامه ل"الصياغ":"أنتم على رأسكم بطحة". وحاول الدكتور أحمد فهمى، رئيس مجلس الشورى، امتصاص الموقف، وقال ل"الصايغ":" النائب لم يوجه حديثه إليك ولم يذكر اسمك"، وتابع النائب جمال حشمت بيانه بتوجيه الرسالة الثانية إلى وزارة الداخلية مطالباً باسراعها فى تلبية الاستغاثات خاصة أنها يمكن أن تهدر أروحاً بسبب التأخر في تلبية استغاثة المواطنين.