أعلن عمدة ميكولايف في جنوبأوكرانيا، فولوديمير تشايكا، اليوم الجمعة، أن القوات الروسية تقدمت نحو البلدة وتدخلها. وصعدت القوات الروسية هجومها على المراكز الأوكرانية الرئيسية اليوم الجمعة، بعد سيطرتها على مدينة خيرسون الساحلية الجنوبية الاستراتيجية. واستولت القوات الروسية على محطة زابوريجيا للطاقة النووية في جنوب شرق أوكرانيا، بعد ساعات من القصف الذي أسفر عن حريق اندلع في مبنى تدريب قربها. فيما أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيجور كوناشينكوف، اليوم الجمعة، تدمير 1812 منشأة عسكرية في أوكرانيا خلال عمليتهم العسكرية. وأوضح كوناشنكوف، أنه تم استهداف 49 طائرة على الأرض و13 طائرة في الجو، و635 دبابة ومركبة قتالية مصفحة أخرى، و67 صاروخًا لإطلاق الصواريخ، و252 مدفعية ميدانية ومدفع هاون، و442 وحدة من المركبات العسكرية الخاصة، فضلا عن 54 طائرة مسيرة. وأضاف أنه تم تدمير 65 مركزًا للقيادة ومراكز اتصالات للقوات المسلحة الأوكرانية، بالإضافة إلى تدمير 56 نظامًا صاروخيًا مضادًا للطائرات من طراز إس-300، وبوك إم-1، و59 محطة رادار . وأدى الحريق في محطة زابوريجيا النووية بأوكرانيا إلى تصاعد المخاوف العالمية من وقوع كارثة نووية محتملة، قبل إعلان السلطات إخماد النيران التي اندلعت في مبنى تدريب بالقرب من المحطة. وحملت روسيا، اليوم الجمعة، أوكرانيا مسؤولية حريق محطة زابوريجيا النووية. وحسب وكالة "إنترفاكس" الروسية، قالت وزارة الدفاع الروسية، إن القوميين الأوكرانيين نفذوا محاولة استفزاز وحشية قرب محطة زابوروجيا النووية، وذلك بإضرام النار فيها. وأضافت الوزارة الدفاع الروسية أن محطة زابوريجيا تحت سيطرة القوات الروسية وهي تعمل بشكل طبيعي. روسيا تدمر 1812 منشأة عسكرية في أوكرانيا روسيا تحمل أوكرانيا مسئولية حريق محطة زابوريجيا النووية ووجه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، نداء إلى أوروبا للمساعدة في أعقاب القصف الروسي لمحطة زابوريجيا النووية، متهمًا موسكو باللجوء إلى "الرعب النووي" والسعي "لتكرار" كارثة تشيرنوبل. وحسب صحيفة "جارديان" البريطانية، قال زيلينسكي في رسالة بالفيديو: "يجب أن تستيقظ أوروبا الآن. أكبر محطة نووية في أوروبا تشتعل.. الدبابات الروسية تقصف وحداتها". وأضاف: "إلى جميع الأوكرانيين وكل الأوروبيين إلى جميع الأشخاص الذين يعرفون كلمة تشيرنوبل والذين يعلمون حجم المعاناة والضحايا الذين راحوا ضحيته. لقد كانت كارثة عالمية.. وروسيا تريد تكراره لكن بقوة ست مرات". وتابع زيلينسكي أن محطة زابوريجيا يوجد بها 6 مفاعلات نووية، وإذا انفجر أحدها نتيجة للحريق الذي اندلع بالمبنى الإداري بها، فستكون كارثة كبيرة، مضيفا: "ما من دولة غير روسيا أطلقت النار على وحدات للطاقة النووية. هذه هي المرة الأولى في تاريخنا، في تاريخ البشرية، اللجوء الآن إلى الإرهاب النووي". وأضاف: "حرصنا على حماية محطة زابوريجيا من مخاطر القصف الروسي، وندعو إلى السماح بإجلاء آلاف المواطنين من منطقة محطة زابوريجيا". ودعا إلى وقف القوات الروسية خاصة أن أوكرانيا لديها 15 وحدة نووية وإذا حدث انفجار فإنه سيؤدي إلى نهاية أوروبا جميعها. وعقب اندلاع الحريق، بحث الرئيس الأمريكي جو بايدن مع نظيره الأوكراني "القصف الروسي على محطة زابوريجيا النووية"، وفق ما ذكر مسؤول أمريكي لوكالة "رويترز". فيما حذر وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا، من أن استمرار الهجمات الروسية على محطة زابوريجيا، المتواجدة بالقرب من بلدية إنرجودار الأوكرانية، سيسفر عن انفجار نووي أكبر 10 مرات من كارثة تشيرنوبل. وأضاف كولييا في تغريدة عبر حسابه الرسمي بموقع "تويتر": "الجيش الروسي يطلق النيران من جميع الجهات على محطة زابوريجيا النووية". ولفت الوزير الأوكراني: "على القوات الروسية وقف إطلاق النار على محطة زابوريجيا النووية والسماج بإدخال رجال الإطفاء وإنشاء منطقة أمنة".