انطلاق دورة «إعداد الداعية المعاصر» بمشاركة وفود 6 دول    محافظ أسيوط يستقبل رئيس القومي للطفولة والامومة خلال زياتها لافتتاح مقر للمجلس    «المصدر» تنشر لائحة النظام الأساسي للنقابة العامة للعاملين بالتعليم والبحث العلمى    مصر تفتتح المقر الرئيسي لأكاديمية «شباب بلد» بمركز شباب الجزيرة لتمكين 13 مليون شباب وفتاة    تحسين مستوى المعيشة فى الريف..حياة كريمة تغير شكل قرى الصف وأطفيح    البورصة المصرية تخسر 21.5 مليار جنيه بختام تعاملات الثلاثاء 16 ديسمبر 2025    الدفاع المدني في غزة: إدخال الكرفانات الحل البديل لإنقاذ النازحين من خطر الأمطار    2800 شركة صينية في مصر باستثمارات تتجاوز 8 مليارات دولار.. واهتمام مصري بتعزيز التعاون في الذكاء الاصطناعي والرقمنة    المتحدثة باسم خارجية الصين: علاقتنا مع مصر نموذج يحتذى به عربيا وإفريقيا    بريطانيا تتعهد بتقديم 805 ملايين دولار لدعم الدفاع الجوي الأوكراني    حماس: 95% من الشهداء بعد وقف إطلاق النار مدنيون.. ولا يحق لإسرائيل استهداف رجال المقاومة    حكم لصالح مبابي ضد باريس سان جيرمان بسبب مستحقاته المتأخرة الضخمة    جماهير زاخو تفوز بجائزة FIFA للمشجعين 2025 لمبادرتها الإنسانية    غزل المحلة: لدينا أكثر من 90 ألف دولار عند الأهلي.. وشكونا بلوزداد ل فيفا    وزارة الخارجية تتابع حادث غرق مركب بالقرب من ميناء جزيرة كريت اليونانية على متنها مواطنين مصريين    ونش عملاق يتدخل لرفع حاويات قطار بضائع سقطت فجأة بطوخ    قبيصى: أستعدادات مكثفة وتعليمات مشددة لأمتحانات الفصل الدراسي الأول بالفيوم 2026    هل تتزوج حورية فرغلي في السر دون علم الجمهور.. الفنانة تجيب؟    خلال الجلسة الختامية للندوة الدولية الثانية.. إطلاق ميثاق الفتوى والكرامة الإنسانية    السبت.. عائشة بن أحمد في حوار مباشر مع جمهور مهرجان القاهرة للفيلم القصير    زيادة 50% لمخصصات العلاج على نفقة الدولة في موازنة 2025-2026    جامعة قناة السويس تُنفذ قافلة تنموية شاملة بأبو صوير    وزير التعليم ومحافظ أسوان يتفقدان 6 مدارس بإدارة إدفو لمتابعة انتظام العملية التعليمية (صور)    تأجيل محاكمة المتهمين بإنهاء حياة تاجر الذهب أحمد المسلماني بالبحيرة ل 12 يناير للمرافعة    قرار جديد من النيابة فى واقعة تعرض 12 طفلا للاعتداء داخل مدرسة بالتجمع    «برومتيون» الصينية تؤسس مصنع للإطارات باستثمارات 300 مليون دولار    محمد مصطفى كمال يكتب: الترويج السياحي من قلب المتحف الكبير.. حين تتحول الرؤية إلى ممارسة    موقف ليفربول، ترتيب الدوري الإنجليزي بعد الجولة ال 16    مواقيت الصلاه اليوم الثلاثاء 16ديسمبر 2025 فى المنيا    ب 90 مليون جنيه، محافظ بني سويف يتفقد مشروع أول مدرسة دولية حكومية    هل تلتزم إدارة ترمب بنشر ملفات إبستين كاملة؟ ترقّب واسع لكشف الوثائق قبل الجمعة    محافظ أسوان: صرف علاج التأمين الصحي لأصحاب الأمراض المزمنة لمدة شهرين بدلا من شهر    من المنزل إلى المستشفى.. خريطة التعامل الصحي مع أعراض إنفلونزا h1n1    أستاذ طب أطفال بجامعة القاهرة: المرحلة الأولى لبرنامج رعاية داخل 8 جامعات    توروب يتمسك بمستقبل الأهلي: شوبير عنصر أساسي ولا نية للتفريط فيه    وزارة الأوقاف: التفكك الأسرى وحرمة المال العام موضوع خطبة الجمعة القادمة    وزير الرياضة يبحث مع السفير الإماراتي تعزيز التعاون المشترك    غدًا.. المصريون بالداخل يدلون بأصواتهم في جولة الإعادة للمرحلة الثانية من انتخابات النواب    الإسكان تعلن تخصيص قناة رسمية للتواصل مع المستثمرين والمطورين العقاريين    بيان – الزمالك يعلن التعاون مع النيابة العامة وثقته في الحلول لاستمرار النادي    فوز 24 طالبًا في أيام سينما حوض البحر المتوسط بمكتبة الإسكندرية    نقل جثمان طالب جامعى قتله شخصان بسبب مشادة كلامية فى المنوفية إلى المشرحة    تفاصيل افتتاح متحف قراء القرآن الكريم لتوثيق التلاوة المصرية    رئيس قطاع المعاهد الأزهرية: الاعتماد مسار شامل للتطوير وليس إجراءً إداريًا    مَن تلزمه نفقة تجهيز الميت؟.. دار الإفتاء تجيب    «لديه بعض المشاكل».. دغموم يكشف سبب عدم انتقاله للزمالك    عضو بالأزهر: الإنترنت مليء بمعلومات غير موثوقة عن الدين والحلال والحرام    عاجل- دار الإفتاء تحدد موعد استطلاع هلال شهر رجب لعام 1447 ه    ارتفاع تأخيرات القطارات على الوجه القبلي بسبب الإصلاحات    برلماني بالشيوخ: المشاركة في الانتخابات ركيزة لدعم الدولة ومؤسساتها    الجيش الأوكراني يعلن إسقاط 57 مسيرة روسية    «التضامن الاجتماعي» تعلن فتح باب التقديم لإشراف حج الجمعيات الأهلية لموسم 1447ه    زلزال بقوة 5.2 درجة يضرب مدينة "كراتشي" الباكستانية    مديرية الطب البيطري بالقاهرة: لا مكان سيستوعب كل الكلاب الضالة.. وستكون متاحة للتبني بعد تطعيمها    أسعار الأسماك اليوم الثلاثاء 16 ديسمبر في سوق العبور للجملة    محمد القس يشيد بزملائه ويكشف عن نجومه المفضلين: «السقا أجدع فنان.. وأتمنى التعاون مع منى زكي»    جلال برجس: الرواية أقوى من الخطاب المباشر وتصل حيث تعجز السياسة    حضور ثقافي وفني بارز في عزاء الناشر محمد هاشم بمسجد عمر مكرم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الولد الصغير كان البداية.. الأسلحة النووية سرطان العصر| روسيا القوة الأكبر عالميا|تقرير
نشر في صدى البلد يوم 28 - 02 - 2022

جعل الرئيس الروسي فلاديمير بوتن الجميع في حالة قلق شديد ومفاجئ، حيث أعلن وضع "قوات الردع النووية" في حالة التأهب، في خطوة حظيت بمخاوف الولايات المتحدة ودول حلف شمال الأطلسي، واعتبروه تصرفا خطيرا.
الرئيس فلاديمير بوتين
قوات الردع النووي
وأصبح القلق واضحا بشكل كبير على المستوى الدولي من الاستعانة بالسلاح النووي وسط احتدام الأزمة الأوكرانية، وسط تساؤلات بشأن توقيت وملابسات استخدام هذه الورقة في ظل التصعيد الخشن.
وقال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرغ، إن تحرك بوتين لوضع القوات الروسية في حالة تأهب قصوى "أمر خطير وغير مسؤول".
ينس ستولتنبرغ
كما اتهمت الولايات المتحدة، الرئيس الروسي ب"فبركة تهديدات" بعد قراره بشأن "قوة الردع" في خضم تفاقم الأزمة الأوكرانية.
وقالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد، إن أمر الرئيس فلاديمير بوتين بوضع قوات الردع الروسية التي تشمل أسلحة نووية في حالة تأهب قصوى يعد تصعيدا غير مقبول.
وقالت إن «هذا يعني أن الرئيس بوتين يواصل تصعيد هذه الحرب بطريقة غير مقبولة على الإطلاق وعلينا أن نواصل وقف أفعاله بأقوى طريقة ممكنة».
ليندا توماس
وكان بوتن قد ظهر في مقطع مصور، الأحد، ليأمر قادة الجيش بوضع "قوة الردع" في الجيش الروسي، في حالة خاصة للقتال.
وقال بوتن خلال لقاء مع قادته العسكريين: "آمر وزارة الدفاع ورئيس هيئة الأركان بوضع قوات الردع في الجيش الروسي في حال التأهب الخاصة للقتال". وأجاب وزير الدفاع سيرغي شويغو "مفهوم".
وبرر بوتن قراره منددا ب"تصريحات الحلف الأطلسي العدوانية" تجاه روسيا، وانتقد العقوبات الاقتصادية "غير المشروعة" بنظره التي فرضها الغرب على روسيا.
وبحسب وزارة الدفاع الروسية، فإن "قوات الردع" عبارة عن مجموعة من الوحدات هدفها ردع أي هجوم على روسيا، بما في ذلك في حال حرب تتضمن استخدام أسلحة نووية.
وتنقسم قوات الردع الاستراتيجية إلى قوات هجومية وأخرى دفاعية، وتشكل قوات الردع النووية أساسا للقوات الهجومية، التي تعتمد على أنظمة صاروخية وجوية عابرة للقارات، وأسلحة عالية الدقة بعيدة المدى.
كما تضم القوات الهجومية كذلك القوات الاستراتيجية غير النووية، التي بالأساس تعتمد على قاذفات استراتيجية وبعيدة المدى وسفن وغواصات وطائرات حاملة للصواريخ عالية الدقة وطويلة المدى.
ووفق موقع وزارة الدفاع الروسية، فإن القوات الدفاعية الاستراتيجية، فتعتمد على القوى والوسائل التابعة لقوات الدفاع، التي تضم منظومة الإنذار بالاعتداء الصاروخي، ومنظومة مراقبة المجال الفضائي، والدفاعات المضادة للصواريخ والوسائل الفضائية والطائرات.
قوات الردع الروسي
الرئيس الروسي يأمر بوضع قوات الردع النووي في حالة تأهب قصوى
الرئيس الروسي يوجه ببدء تدريبات قوات الردع الاستراتيجي الروسية النووية
ترسانة روسيا النووية
ووفقا لتقرير أعده تحالف الحد من الأسلحة، وهي منظمة أمريكية غير ربحية، أجرت الولايات المتحدة أول تجربة نووية لها في يوليو 1945 وألقت قنبلتين ذريتين على مدينتي هيروشيما وناجازاكي باليابان في أغسطس 1945، وبعدها بأربع سنوات فقط، أجرى الاتحاد السوفيتي أول اختبار نووي له، تبعته المملكة المتحدة (1952) وفرنسا (1960) والصين (1964).
وسعيا لمنع انتشار الأسلحة النووية أكثر، تفاوضت الولايات المتحدة والدول الأخرى ذات التفكير المماثل بشأن معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (NPT) عام 1968 ومعاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية (CTBT) في عام 1996.
ولم توقع الهند وإسرائيل وباكستان على معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية على الرغم من امتلاكها ترسانات نووية.
وخلال الوقت الذي أبرمت فيه معاهدة حظر الانتشار النووي، كان عدد المخزون النووي لكل من الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي / روسيا يقدر بعشرات الآلاف من القنابل النووية.
وابتداءً من السبعينيات، تفاوض القادة الأمريكيون والسوفييت/الروس على سلسلة من الاتفاقيات والمبادرات الثنائية للحد من الأسلحة التي حدت، وساعدت لاحقًا على خفض حجم ترساناتهم النووية.
أرشيفية - أضرار قنبلة هيروشيما
واليوم، تنشر الولايات المتحدة 1357 رأسا حربيا استراتيجيا، فيما تنشر روسيا 1456 رأسا حربيا استراتيجيا على عدة مئات من القاذفات والصواريخ، وتقوم بتحديث أنظمة الصواريخ القادرة على حمل رؤوس نووية.
ويتم احتساب الرؤوس الحربية باستخدام أحكام اتفاقية ستارت الجديدة، التي تم تمديدها لمدة 5 سنوات في يناير 2021.
وأعلنت روسيا والولايات المتحدة مطلع فبراير الماضي - عن بدء سريان قرار تمديد معاهدة "ستارت 3" المبرمة بينهما بشأن الحد من الأسلحة الهجومية الاستراتيجية لمدة خمس سنوات.
وأكدت الخارجية الروسية - في بيان لها في الثالث من فبراير 2021 - أنها تبادلت مذكرات مع سفارة الولايات المتحدة في موسكو بشأن استكمال الإجراءات الداخلية اللازمة لدخول الاتفاق المبرم بين الطرفين بشأن تمديد المعاهدة حيز التنفيذ.
وأشار البيان إلى أن قرار تمديد المعاهدة دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 3 فبراير 2021، ليستمر سريان "ستارت 3" حتى الخامس من فبراير 2026 بصيغتها الأصلية دون إدخال أي تغييرات.
ولفتت الوزارة، أن المكالمة الهاتفية التي جرت بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي جو بايدن في 26 يناير 2021 - لعبت دورا رئيسيا في التوصل إلى هذا الاتفاق، مشددة على أن تمديد هذه المعاهدة يتيح "ضمان الحفاظ على آلية محورية لدعم الاستقرار الاستراتيجي واستمرارية سريانها على أساس التكافؤ للحد من الترسانة الصاروخية النووية لكلا الطرفين".
توقيع ستارت 3
معاهدة ستارت3 الجديدة
وأكد البيان أن روسيا والولايات المتحدة كأكبر دولتين نوويتين على مستوى العالم تتحملان مسؤولية خاصة في هذا الصدد، مضيفا أن تمديد "ستارت 3" يمثل قرارا مهما يضمن الحفاظ على المستوى اللازم من الشفافية في هذا المجال مع الالتزام الصارم بتوازن المصالح.
وتابعت الوزارة: "نأمل في أن يتيح التفاهم المبرم مع واشنطن بشأن مصير المعاهدة التي تشكل حجر الأساس بالنسبة للأمن الدولي، تجاوز النزعة السائدة في السنوات الأخيرة، نتيجة للسياسات الأمريكية التدميرية، لكسر الآليات الخاصة بالرقابة على التسلح ومنع انتشار الأسلحة".
ونوهت الوزارة بأن جهودا ملموسة ستتطلب لإعادة الحوار الروسي - الأمريكي في هذا المجال إلى مسار مستدام وتحقيق ثمار ملموسة جديدة تعزز الأمن القومي للدولتين والاستقرار الاستراتيجي في العالم، مبدية استعداد موسكو للمضي قدما في هذا السبيل.
من جانبه، كتب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن على حسابه الرسمي في "تويتر"، حينها - أن تمديد "ستارت 3" يجعل العالم أكثر أمنا، مشيرا إلى أن هذا القرار يمثل بداية لجهود الإدارة الأمريكية الجديدة الرامية إلى ضمان الرقابة الفعالة على التسلح مما يخفض مخاطر الحرب ويتيح منع سباق التسلح.
الرؤوس النووية
وتمتلك الدول المسلحة نووياً في العالم ما مجموعه 13080 رأسًا نوويًا، تشير التقديرات إلى أن كوريا الشمالية، الدولة التاسعة في العالم في عدد القنابل النووية التي تمتلكها، حيث أنتجت ما يكفي من المواد الانشطارية من أجل 40-50 رأسًا حربيًا - على الرغم من أن الحجم الفعلي لمخزونها لا يزال غير معروفا.
والدول الحائزة للأسلحة النووية (NWS) هي الدول الخمس - الصين وفرنسا وروسيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة - المعترف بها رسميًا على أنها تمتلك أسلحة نووية بموجب معاهدة حظر الانتشار النووي.
وتعترف المعاهدة بالترسانات النووية لهذه الدول، ولكن بموجب المادة السادسة من معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، لا يفترض أن تقوم هذه الدول بإنتاج هذه الأسلحة والحفاظ عليها إلى الأبد.
ويمتلك الجيش الروسي قوة تقليدية ضاربة تضعه في المرتبة الثانية عالميا، لكنه يحتل المرتبة الأولى في العالم بقوة نووية تمثل نحو نصف القنابل النووية، التي تملكها كل جيوش العالم مجتمعة.
وتضم ترسانته النووية نحو 7 آلاف قنبلة، ويمكنه إطلاق عشرات الصواريخ النووية العابرة للقارات على أي منطقة في العالم لإحراقها خلال دقائق معدودة.
قنبلة نووية
وتعد قوة الغواصات النووية الروسية واحدة من أكثر الأسلحة رعبا في العالم؛ لأن واحدة منها فقط يمكنها إحراق دولة مثل الولايات المتحدة الأمريكية في سلسلة ضربات نووية متتالية تجعل التصدي لها دربا من المستحيل.
ووفق معاهدة ستارت الجديدة في سبتمبر 2021: تم نشر 1458 رأسًا حربيًا استراتيجيًا على 527 صاروخًا باليستيًا عابرًا للقارات وصواريخ باليستية تطلق من الغواصات وقاذفات استراتيجية.
ووفق معاهدة ستارت الجديدة: نشرت الولايات المتحدة 1389 رأسًا نوويًا استراتيجيًا على 665 صاروخًا باليستيًا عابرًا للقارات وصواريخ باليستية تطلق من الغواصات وقاذفات استراتيجية.
خطورة الأسلحة النووية
وتمتلك الولايات المتحدة أيضًا ما يقدر ب 100 قنبلة نووية من طراز B-61 والتي نشرت في ست قواعد لحلف شمال الأطلسي في خمس دول أوروبية هي: إيطاليا وألمانيا وتركيا وبلجيكا وهولندا. إجمالي مخزون الولايات المتحدة من هذه القنابل 230 قنبلة.
وفي 5 أكتوبر 2021 ، أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية إعلان رفع السرية يشير إلى أن العدد الإجمالي للرؤوس الحربية الأمريكية "النشطة" و"غير النشطة" هو 3750 اعتبارًا من سبتمبر 2020، لا تشمل أرقام المخزون الرؤوس الحربية القديمة وتلك التي تنتظر التفكيك، والتي تقدر ب 1750 رأسًا حربيًا متقاعدًا تنتظر التفكيك، ليصبح المجموع 5550 رأسًا حربيًا اعتبارًا من أوائل عام 2021.
الأسلحة الروسية
السلاح النووي هو سلاح يستخدم في الحروب ليفتك ويدمر بكل ما ينبض بالحياة، وهو يستخدم "عمليات التفاعل النووي" التي تحدث عندما تصطدم نواتي ذرتين ببعضهم أو عندما يصطدم بروتون أو نيوترون بنواة الذرة.
تكمن قوة السلاح النووي في اعتماده على عملية الانشطار النووي أو الاندماج النووي، التي تحدث بسببهما عملية انفجار هائلة لهذه القنبلة النووية الصغيرة، التي تعد قوة انفجارها أقوى بكثير من قوة انفجار القنبلة العادية، ولتوضيح قوتها : فإن قنبلة نووية واحدة تستطيع تدمير وإبادة مدينة كاملة، لهذا يطلق عليها "أسلحة الدمار الشامل".
أحمد موسى: روسيا تمتلك 7 آلاف رأس نووي
ممر آمن لسكان كييف.. روسيا تعلن سيطرتها الكاملة على أجواء أوكرانيا
وأول سلاح نووي تم استخدامه هي القنبلة النووية "الولد الصغير"، هكذا تمت تسميتها قبل أن تطلق على مدينة هيروشيما لتدمرها، وبعدها بنحو ثلاث أيام أطلقت القنبلة الثانية التي سميت "الرجل البدين" على مدينة ناجازاكي.
تمتلك ثماني دول معلنة حول العالم الأسلحة النووية، والذين قاموا حتى الآن ب 2000 انفجار نووي كعمليات تجريبية لأسلحتهم النووية، وهذه الدول هي: روسيا، الولايات المتحدة الأمريكية، فرنسا، المملكة المتحدة، الصين، باكستان، الهند، وكوريا الشمالية.
الصواريخ النووية الروسية
وكذلك حصل كلا من: بلجيكا وألمانيا وإيطاليا وهولندا وتركيا على أسلحة نووية بالمشاركة، كونهم أعضاء في حلف الناتو، وكانت جنوب أفريقيا قبل فترة قد شرعت في إنتاج قنبلة نووية، إلا أنها تراجعت عن ذلك بعد ضغط كبير من المجتمع الدولي عليها.
والانفجار النووي يخلف وراءه ثلاث حالات، كل حالة من هذه الحالات يمكن أن تقتل الأحياء وهم: موجة الحرارة، موجة الضغط، والإشعاع، أما موجة الحرارة فهي التي تندلع بسبب الانفجار الكبير الذي يحدثه التفاعل النووي.
وموجة الضغط فهي التي تنشأ فتقذف بالأشياء وتدفعها بعيدا عن مركز الانفجار، وأما الإشعاع فهو حالة تخلفها الأسلحة النووية، وتنتج عنها آثارا قصيرة المدى وأخرى طويلة المدى، تتمثل الآثار قصيرة المدى في الإصابة بالمرض الإشعاعي وأعراضه: الشعور بالغثيان والتقيؤ والإسهال.
أما الآثار طويلة المدى فتشمل الإصابة بأمراض مثل السرطانات لاسيما الأورام الليمفاوية و سرطان الغدة الدرقية، كما تتسبب في حدوث تشوهات خلقية بالنسبة للأجنة عند تتعرض أمهاتهن للإشعاع.
9 دول تمتلك الأسلحة النووية
إن القنبلة العادية تكمن خطورتها في قوة انفجارها فقط، وتأثيرها على بقعة أو رقعة محددة، بينما القنبلة النووية لا تشكل خطورة انفجارها سوى 50 % من إمكانياتها، وتتوزع ال 50 % الأخرى على إنتاجها لحرارة كبيرة وموجات إشعاعية قاتلة ونبضات كهرومغناطيسية هائلة، وبالتالي سنوضح خطورة كل جزء من أجزاء القنبلة النووية:
حين تنفجر القنبلة
حينما تنفجر القنبلة النووية تخلف من ورائها موجة ضغط كبيرة جدا، هذه الموجة تعمل على إبادة وتدمير كل ما يأتي في طريقها، وهذه الموجة تنتقل بسرعة كبيرة للغاية "تفوق سرعة الصوت"، وتقل هذه القوة كلما ابتعدنا عن مكان الانفجار.
الإشعاعات الحرارية
يسبب انفجار القنبلة النووية حدوث كرة نارية درجة حرارتها 300 ألف درجة مئوية، وبالتالي تصيب كل من يعترض طريقها بحروق هائلة، تكون الحروق من الدرجة الرابعة "أي أسوأ أنواع الحروق" على مسافة 1.5 كم متر، وكلما ابتعدنا عن مركز الحرارة كلما قل تأثير الحروق من الدرجة الثالثة إلى الثانية وهكذا .
الإشعاعات النووية
يتسبب الانفجار في ظهور كميات كبيرة من أشعة جاما والنيوترونات بعد أول ثانية من الانفجار، وهذا الإشعاع قد يؤدي لحدوث تسمم وموت للشخص حسب الكمية التي يتعرض لها .
روسيا تمتلك أكبر ترسانة نووية بالعالم
وقال الدكتور ناصر قلاوون أستاذ الاقتصاد السياسي والعلاقات الدولية بلندن، إن العالم يمر بأزمة دولية يشعر بها الجميع بسبب الحروب الروسية الأوكرانية، وتلويح بوتين باستخدام الأسلحة النووية، مشيرا إلى أن روسيا ترى أن الاتحاد الأوروبي استغل ضعفها ويريد إسقاطها.وأضاف ناصر قلاوون، خلال مداخلة عبر سكايب مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج "على مسئوليتي"، المذاع على قناة "صدى البلد"، أن موسكو لديها مشكلات عديدة بعد انهيار الاتحاد السوفيتي.
وتابع أستاذ الاقتصاد السياسي، أن نظام سويفت الذي يعتبر بمثابة قنبلة نووية يمكنه ضرب النهضة الروسية، لكن أوروبا لوحت به بدرجات معينة وليس من المرجح استخدامه ضد روسيا لأنه سيضر بالجميع، لافتا إلى أن ألمانيا هي المعارض الأول لإقصاء روسيا من نظام سويفت، الذي أعلن عنه الاتحاد الأوروبي، نظرا لمصالحها الاقتصادية التي ستتأثر في حال تطبيق ذلك النظام.
وأوضح أن دعوة الاتحاد الأوروبي بعدم التعامل مع الجانب الروسي، هي عبارة عن طرح مساحة مناورة للتفاوض، موضحا أنه حال تطبيق نظام سويفت سيعاني نصف العالم من مشكلات تتعلق بالحبوب لأن روسيا من أكبر المنتجين للقمح والشعير.
انفجار نووي


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.