اقترح الدكتور باسم خفاجي رئيس حزب التغيير والتنمية، مجموعة من الحلول العملية لتعديل الموقف المصري الرسمي من ثورة شعب سوريا الذي وصفه بأنه "مخز ومخجل ومشين". ودعا خفاجي الدولة المصرية أن تنصر الشعب السوري، وذلك بدلاً من التفكير فى إرضاء روسيا والصين وإيران، على حساب إرادة شعب سوريا. وتضمنت المقترحات التي طرحها خفاجي إعلان موقف مصر بوضوح بضرورة زوال نظام بشار الأسد، وأن تعلن مصر رسمياً قطع كل العلاقات مع الأسد ونظامه، وتمنع مرور أي سلاح أو معونات له عبر قناة السويس، والاعتراف بالمعارضة ممثلاً رسمياً لسوريا، وطرد ممثلي الأسد من مصر، وتوجيه الإعلام لتبني هذا الموقف. وأضاف خفاجي في تغريدة له عبر حسابه على تويتر: لابد أيضا أن يعلن الرئيس موقفاً واضحاً يناصر شعب سوريا، وأوصى أن يتم توجيه الأجهزة السيادية للقيام بدورها، ودعم الفعاليات الشعبية، وأن تبدأ الخارجية المصرية حملة لمناصرة شعب سوريا، إلى جانب اتخاذ موقف حاد ممن يناصرون هذا النظام، ودعم قناة فضائية للمعارضة الشعبية السورية، وتبني الرئاسة دعوة القوى السياسية المصرية لموقف موحد". وشدد المرشح الرئاسي السابق، على ضرورة توصية القائمين على دور العبادة بالدعاء لسوريا وعلى الأسد، وتوجيه التبرعات لتقوية المعارضة وإيواء النازحين، وتشجيع حوار وطني مستمر لدعم شعب سوريا، بالإضافة إلى فضح الممارسات الإجرامية لنظام بشار الأسد، ومن يناصره داخليا وخارجيا.