السفيرة ندي العجيزي: برامج التنمية المستدامة تهم الدول العربية بأكملها

افتتحت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية اليوم، فعاليات اليوم الثاني من الأسبوع العربي للتنمية المستدامة في نسخته الرابعة، تحت عنوان "معًا لتعافي مستدام" والذي أطلقته الوزارة بالتعاون مع جامعة الدول العربية، وتحت رعاية رئيس الجمهورية.

وفي إطار التنمية المستدامة، يهدف الأسبوع العربي لتسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة بالدول العربية، وذلك ضماناً لتحقيق المرونة التي برزت أهميتها في مواجهة الأزمات خلال العامين الماضيين، وتمثل المبادرة العربية للاستدامة نهجاً جديداً لجامعة الدول العربية وشركائها في مساعدة الدول العربية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة بشكل أسرع.

وتحدثت السفيرة ندى العجيزي، مدير إدارة التنمية المستدامة والتعاون الدولي - جامعة الدول العربية، قائلة أنه في إطار التنمية العربية يوجد مجالات كثيرة في برامج التنمية المستدامة.

وأشارت ندي العجيزي أن برامج التنمية المستدامة تهم الدول العربية بأكملها، وحدثت العديد من التشاورات مع المشاركين في هذه المبادرة، وسوف يقوموا بالحديث عن ما ستحتاجه الدول العربية، وهذا تجاه الدول التي تحتاج مساعدة في الأمن والأمان والاستقرار، والقضايا التي تهدد تلك الدول مثل المناخ.

وتابعت أن الشركاء من القطاع الخاص والتي تعمل في جميع أنحاء الدول العربية، يعملوا بمعايير استدامة دقيقة، ويوجد مبادرات عديدة وريادة أعمال في مجالات عديدة، ولكن لا يعرف عنها العديد من القطاعات الخاصة أو المواطن العربي.

واشارت ندي العجيزي أنه من المهم رفع الوعي بالتنمية المستدامة، وأن تكون فكرة الاستدامة نفسها، فكرة مستساغة من الوعي والتفكير راسخة لدي كل مواطن عربي.

ونوهت أن المبادرة تهتم بالدول الفقيرة والاشد احتياجًا للمساعدة، والتي لا تهتم بالمأكل والمشرب فقط، بل افتقارها لعديد من الجوانب الحياتية المختلفة داخل الدولة والسعي لنشر وعي وثقافة التنمية المستدامة.

وأضاف الدكتور معز الشهدي، رئيس شبكة بنوك الطعام الإقليمية، أن بداية المنظمة كانت في مصر منذ عام 2006، وهذا النموذج منذ البداية وحتي اليوم يحقق أهداف عديدة لبنك الطعام ورؤية البنك، وهي القضاء علي الجوع.

وأكمل أن للقضاء علي الجوع يوجد عدة محاور ومنها، توفير الطعام للجميع، وتعليم وتدريب وتشغيل وتأهيل القادرين، وتحويل الجمعيات الخيرية إلي استدامة في المجتمع، وذلك لاستمرار استدامة المساعدة لغير القادرين.

وتابع أن مشكلة هدر الطعام، تعد من أكبر وأهم المشاكل التي تكمن حول دول العالم، والتي تسعي المنظمة للقضاء علي مشكلة هدر الطعام بحلول جيدة ذات نتائج فعالة داخل الدول.