إسرائيل: توصلنا لاتفاق مع دولة إفريقية لاستقبال المهاجرين الإريتريين

قالت وثائق قضائية إسرائيلية إن دولة لم تسمها وافقت على استقبال المهاجرين الإريتريين غير الشرعيين الذين يعيشون في إسرائيل.
وتقول وكالات إنسانية إن عددا كبيرا من 60 ألف مهاجر افريقي وصلوا الى إسرائيل عن طريق مصر ينبغي النظر في منحهم اللجوء.
وتعتبر إسرائيل معظم هؤلاء من طالبي العمل بشكل غير قانوني وأثار نقاش وطني حول ترحيلهم مشاعر قوية في دولة أسسها اللاجئون والمهاجرون.
وفي جلسة استماع بالمحكمة العليا يوم الاحد حول مشروعية احتجاز طالبي اللجوء الذين دخلوا إسرائيل خفية قالت محامية الحكومة إن اتفاقا لإعادة توطين "متسللين من إريتريا" تم التوصل اليه مع دولة لم يكشف عن اسمها.
وامتنع مسؤولو الحكومة الإسرائيلية عن التعقيب لكن وسائل إعلام محلية تكهنت بأن هذا التصريح هو تكتيك لاحباط أي تحركات قضائية لاطلاق سراح المهاجرين المحتجزين لفترات طويلة.
ويوجد حاليا حوالي 35 ألف إريتري في إسرائيل. وتمثل إعادتهم إلى وطنهم إشكالية بموجب القانون الدولي.
لكن نقلهم إلى مكان آخر يمكن أيضا أن يثير قضايا قانونية. وتقول المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن إعادة التوطين يمكن دراسته فقط إذا تم منح وضع اللجوء وهو ما لم تفعله إسرائيل.
وقالت المحامية وفقا لنص قدمته وزارة العدل يوم الإثنين "هناك اتفاق مع دولة ستكون الوجهة الأخيرة وليست نقطة عبور."
وأبلغت المحكمة أنها لا تستطيع أن تكشف عن اسم البلد لأن الجلسة كانت مفتوحة للجمهور.
وقال راديو الجيش الإسرائيلي إن الدولة في شرق افريقيا. وذكرت وسائل إعلام أخرى أن إسرائيل عرضت على هذه الدولة حوافز مالية لاستقبال المهاجرين.