يعتبر فيتامين د مكونًا أساسيًا من مكونات الغذاء اللازمة لأداء الجسم على النحو الأمثل، ومطلوب من أجل الأداء السليم لجهاز المناعة التكيفي وكذلك الجهاز المناعي الفطري، كما أنه ضروري لنمو العضلات وتطورها والحفاظ على نظام الهيكل العظمي. ويمكن أن يؤدي عدم وجود الكميات المطلوبة من فيتامين (د) في الجسم إلى ضعف الجسم المعرض للأمراض وهشاشة العظام والآثار الضارة الأخرى لتعويض النقص والقصور في الفيتامين، يعتمد معظم الناس على المكملات. وسط تحذيرات من نقصه.. ما علاقة نقص فيتامين ب 12 بفقر الدم؟ الكشف عن 7 أعراض غامضة يسببها نقص فيتامين د في الجسم الآثار الجانبية لفيتامين د أصبحت مكملات فيتامين د شائعة للغاية وهي آمنة للاستهلاك احتمالية تسبب المكملات في حدوث تسمم في الجسم منخفضة للغاية، ومع ذلك فإن الأشخاص الذين يعانون من حالات طبية معينة هم أكثر عرضة لتسمم فيتامين د، حالات مثل الاضطرابات الحبيبية، والتمثيل الغذائي لفيتامين د غير المنظم، والاضطرابات الخلقية وبعض الأورام اللمفاوية تجعل الجسم أكثر عرضة لسمية الفيتامين، وتشمل الحالات الأخرى التي يمكن أن تسبب السمية أخطاء الوصفات الطبية والجرعة الزائدة العرضية وسوء استخدام مكملات جرعات عالية. تعتبر المستويات المثلى لفيتامين د في الجسم لإحداث سمية، يجب أن تكون المستويات أعلى من 100 نانوغرام / مل وحتى بعد تناول المكملات بكميات كبيرة، تظل فرص السمية معدومة، ومن المرجح أن يحدث نتيجة لجرعات المكملات غير المناسبة أو أخطاء الوصفات الطبية. نظرًا لأن فيتامين د يلعب دورًا رئيسيًا في امتصاص الكالسيوم في طعامك ، فإن المستويات العالية من فيتامين د تؤدي تلقائيًا إلى ارتفاع مستويات الكالسيوم في الجسم. يتراوح المعدل الطبيعي للكالسيوم في الجسم ما بين 8.5 إلى 10.8 مجم / ديسيلتر، وتتمثل المستويات العالية من الكالسيوم بأعراض مثل الضائقة الهضمية مثل الغثيان والإمساك وآلام المعدة، تشمل الأعراض الأخرى الدوخة والهلوسة والتبول المفرط وفقدان الشهية وحصوات الكلى وارتفاع ضغط الدم والجفاف واضطرابات القلب، ويمكن أن يكون فرط الكالسيوم في الدم مهددًا للحياة ويجب معالجته على الفور. نظرًا لأن فرط الكالسيوم في الدم هو نتيجة مباشرة لارتفاع مستويات فيتامين د، فإنه يمكن أن يؤدي إلى تغيير الحالة العقلية التي تتميز بالارتباك والذهان والاكتئاب إذا لاحظت أي أعراض من هذا القبيل، يجب عليك استشارة طبيبك على الفور.
