حدد الاعلامى أحمد المسلمانى خطوات العمل المصرية التى لابد أن تخطوها فى أزمة سد النهضة الاثيوبى قائلا لابد من مخاطبة الشعب الاثيوبى بكل طوائفه من اجل التأكيد لهم ان مصر لا تستعلى عليهم و أن مصر ليست ضد مشروعات النهضة الاثيوبية وتوصيل وجهة النظر المصرية الصحيحة ومخاوف مصر على مستقبل المياه لديها. وطالب فى برنامجه الطبعة الاولى على قناة دريم 2 بضرورة شراء إعلانات فى الجرائد الاثيوبية لمخاطبة الرأى العام الاثيوبى والوصول لبرامج تقدم فى التلفزيون الاثيوبى والجلوس مع الكنيسة هناك واستغلال الكنيسة المصرية فى فتح حوار هناك ، و ايضا الحوار مع القوى الاسلامية ومخاطبة أحزاب المعارضة وكل القوى السياسية بالخطاب المصرى والسياسة المصرية التى لا تحاول التعالى أو الاستعلاء و اننا اصدقاء وليس أعداء والتباحث عن مخرج عادل ومرضٍ ويتفق عليه جميع الاطراف لانهاء الازمة. و اشار إلى ضرورة الحوار مع الصين الممول للمشروع والشركة الايطاليا التى تبنى السد وإقامة حوار مع الشركة الايطاليا والحكومة الايطالية والضغط على ايطاليا بحجم المصالح التى تربطنا معها والاسمنت التى تحتاجه من مصر، مشيرا الى أنه كان يتخيل أن الرئيس مرسى فى اجتماعه مع الحكومة الصينية يفتح معها هذا الملف وخاصة انها الدولة التى تقوم بالتمويل. و اتهم المسلمانى الدكتور عصام الحداد الذى يدير هذا الملف بأنه فشل فى ادارة هذا الملف وعليه ان يفسح الطريق لمن يستطيع ويقدر ،فالوضع يشبهنا بشمس بدران عندما قال عن الوضع فى قبل 1967 تمام يافندم فالحداد قال لمرسى تمام يافندم ، وهذه ليست هزيمة لجماعة الاخوان المسلمين ولكنها هزيمة لمصر والاخوان المسلمين وإذا كان الاخوان المسلمين الان فى الحكم غدا لن يكونوا فى الحكم. و ابرز المسلمانى فى برنامجه الطبعة الاولى الاخبار التى نشرها موقع صدى اللبد وهى وزير الكهرباء:سنقيم تأثير سد النهضة الإثيوبى على السد العالي بعد تسلم التقرير ، والازهر الشريف يننفى مطالبته بمصادرة كتب الدكتور حسن حنفى ويؤكد لا مصادرة ولامنع والحجة بالحجة