قال الرئيس السوري "بشار الأسد"، إنه واثق من الانتصار في الحرب العالمية التي تستهدف بلاده، مشددًا على تعرض بلاده لعدوان عالمي أقوى مع العدوان الثلاثي على مصر عام 1956. وأكد الأسد في حوار مع قناة "المنار" التابعة لحزب الله اللبناني، على أن السوريين فهموا حقيقة الصراع الآن، وأدرك أن ما يجري ليس ثورة لتصحيح الأخطاء، بل هم جماعات – إرهابية- علة حد وصفه، وهو ما ساعد الجيش السوري على التصدي للمعارضة وقلب الموازين لصالحه. وشدد الرئيس السوري، على أن حزب الله لا يحمي سوريا، لأن المعركة الآن كبيرة وضخمة وهناك عشرات الآلاف من "الإرهابيين" - كما وصفهم في سوريا- بالمدعومين من إسرائيل ومن دول أخرى، وهناك أيضًا مئات الآلاف من الجيش العربي السوري يتصدون لهم. وحول الرد على العدوان الإسرائيلي المتكرر، قال الأسد "أبلغنا كل الجهات التي اتصلت معنا العربية والأجنبية وأغلبها أجنبية بأننا سنردّ في المرة القادمة. طبعاً حصل هناك أكثر من ردّ ومحاولات خرق إسرائيلية، وتمّ الرد عليها بشكل مباشر، نحن إذا أردنا أن نردّ على إسرائيل يجب أن يكون الردّ إستراتيجي". وفيما يتعلق بصفقة الصواريخ الجديدة من روسيا "إس-300" والتي أثارت جدلاً كبيراً مؤخراً، قال "نحن لا نعلن عن الموضوع العسكري عادة، ما الذي يأتينا، أو ما هو الموجود لدينا، ولكن بالنسبة لروسيا، العقود غير مرتبطة بالأزمة، نحن نتفاوض معهم على أنواع مختلفة من الأسلحة منذ سنوات. وأضاف: "لا زيارة نتنياهو ولا الأزمة نفسها ولا ظروفها أثّرت على توريد السلاح، فكل ما اتفقنا به مع روسيا سيتمّ، وتمّ جزء منه في الفترة الماضية، ونحن والروس مستمرون بتنفيذ هذه العقود".