شهدت اليوم محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار عادل عبد السلام جمعة حراسة أمنية مشددة برئاسة اللواء أحمد حسن مساعد مدير الأمن، واللواء عاطف البندارى، وكيل إدارة النجدة وذلك قبل نظر ثاني جلسات محاكمة الناشط السياسي حمادة المصري فى قضية حيازة أسلحة وذخيرة. وتم وضع كردونات أمنية مشددة على باب المحكمة الخارجي وأمام القاعة، وتم وضع كلاب بوليسية في بهو المحكمة, وتم منع المصورين الصحفيين من تصوير وقائع الجلسة. وحضر فى الصباح الباكر المتهم حمادة المصرى المخلى سبيله من منزله إلى المحكمة وسط أنصاره وأقاربه الذين جاءوا للشد من أزره, وأكد أن ما يتم من محاكمة واعتقال للثوار هو مخطط مرسوم للقضاء على المعارضة بدليل قيام الأجهزة الأمنية بتلفيق قضيتين له بنفس المضمون وهى حيازة السلاح وذلك لبث الرعب فى نفوس المواطنين وتصويرنا على أننا بلطجية وان من يعارض سيكون مصيره الحبس, وأكد أنه لحسن حظه قام رئيس المحكمة بالجلسة الماضية بإخلاء سبيله بينما لا يزال أصدقاؤه تحت رهن ما أسماه "الحبس الاستعباطى " يذكر أن المستشار طارق أبو زيد، المحامى العام الأول لنيابات جنوبالقاهرة، أحال حمادة المصرى عضو حركة "6 إبريل"، ومؤسس جمعية "أنت المصرى"، لمحكمة الجنايات لاتهامه وآخرين بالتهم السابقة أثناء زيارتهم للناشط السياسى"مهند سمير" بمستشفى أحمد ماهر، عقب محاولة اغتياله بميدان التحرير. وكان المستشار محمد صبحى إبراهيم، قاضى المعارضات بمحكمة جنوبالقاهرة باب الخلق، قد قبل الاستئناف على قرار حبس الناشط السياسى حمادة المصرى، عضو حركة"6 أبريل"، "15" يوماً على ذمة التحقيقات، وأمر بإخلاء سبيله بكفالة "2000" جنيه، وذلك على خلفية التحقيقات التى تجريها نيابة بولاق أبو العلا، فى الأحداث التى وقعت أمام قسم شرطة بولاق أبو العلا، بالإضافة إلى اتهامه بحيازة سلاح نارى دون ترخيص.