أكد محمود الورواري مقدم برنامج "الحدث المصري" على أن مهنة جديدة اسمها " ضيوف القنوات الفضائية" تجعل مهمة الإعلاميين صعبة في البحث عن الضيف المناسب أو غير المستهلك وعن طرح موضوع جديد. وقال الوراوري خلال مشاركته في الورشة الحوارية التي نظمها نادي دبي للصحافة بعنوان" البرامج الحوارية التلفزيونية أمام مقاربة أم تفرقة "، إن الحالة المصرية هي حالة كل الوطن العربي، كما أن سرعة تبدل الأحداث في مصر أصبحت غير عادية ليمتد التحضير للحلقة آخر ساعة قبل فترة بث البرنامج. وأضاف الورواري أن مقدم البرنامج يساعده فريق كبير من المعدين والباحثين، وأشار إلى أن لغة النجاح في شاشة البرامج الحوارية المصرية مختلفة إما من خلال الإثارة أو التشويق على حساب إهانة الضيوف أو عمل تجاوزات أخلاقية مهنية. كما أنه رفض أن يكون جزءا منها لهدف زيادة عدد المشاهدين لحلقته، فهو لن يتخلى عن إطاره الحرفي والسياسة المهنية للمحطة وخطها التحرير الموضوعي والدقيق. وبالنسبة لنجاح برنامجه الحدث المصري، أوضح الورواري أن قناة العربية لم تبحث عن نجاح برنامجها الحواري بالطريقة المصرية، فكان طريق النجاح الخاص بنا هو العقل والدقة والمعرفة الأعمق والموضوعية وتعمد عدم إقصاء أحدهم، والبحث عن النقاط الغائبة عن البرامج الحوارية الأخرى، الشارع العربي فاقد الثقة في الحكومة وفي المعارضة فهو يبحث عن الوسط والعقل.