تستأنف اليوم الدائرة الأولى بمحكمة القضاء الإدارى برئاسة المستشار عبد المجيد المقنن نائب رئيس مجلس الدولة الدعوى المقامة من وائل حمدى السعيد المحامى بصفته وكيلا عن النائب السابق حمدى الدسوقى الفخرانى والتى طالب فيها بالإفصاح عن مجريات التحقيق بشأن قتل جنود الجيش المصرى بحادث رفح وكذلك الإفصاح عن أسماء مرتكبى الحادث وصلة الحادث بحركة حماس الفلسطينية وكان قد تم تأجيل القضية لإختصام رئيس المخابرات رئيس مباحث الأمن الوطنى. إختصمت الدعوى التى حملت رقم 38755 لسنة 67 قضائية كلا من رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء ووزيرى الخارجية والداخلية بصفتهم . وأكدت الدعوي انه بتاريخ 5 أغسطس الماضي في شهر رمضان وفي أثناء تناول قوات الجيش المصري والشرطة المصرية الإفطار برفح اندفعت يد الغدر لاغتيال الأفراد الذين تقدموا لأداء الواجب الوطني المشرف والذي يعد وساماً علي صدر كل مصري . وأضافت الدعوي أنه منذ هذا التاريخ لم نسمع أو نر أو نشاهد ما يفيد أن السلطة السياسية عقدت عزماً أو أصرت علي القصاص لدم هؤلاء الشهداء ، وتوقفت الأقلام عن الكتابة وصمت الصوت عن الكلام وكان هؤلاء الشهداء قدموا قرابين لأمر لا نعلمه وكان هذا الفعل الخسيس لا يمس كيان الجيش المصري الذي قدم أكثر من سبعين ألف شهيد في آخر حرب خاضها دفاعاً عن الوطن .