قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم الأحد، إن الولاياتالمتحدة "على اتفاق تام" مع بريطانيا وألمانيا وفرنسا، بشأن إعادة إيران إلى الاتفاق النووي. وأضاف بلينكن أنه من غير الواضح ما إذا كانت طهران مستعدة للعودة إلى المحادثات "بطريقة مجدية".
وكانت الدول الأربع، حثت إيران أمس السبت، على استئناف الالتزام بالاتفاق النووي المبرم عام 2015 من أجل "تجنب تصعيد خطير".
وقال زعماء هذه الدول الذين يأملون في إقناع طهران بوقف تخصيب اليورانيوم إلى مستويات قريبة من درجة صنع الأسلحة، إنهم "يريدون حلا عن طريق التفاوض".
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون، في بيان مشترك: "هذا سيكون ممكنا فحسب إذا غيرت إيران مسارها". قلق دولي بشأن اقتراب إيران من تصنيع سلاح نووي إيران تشترط العودة للمفاوضات النووية بدءا من نقطة انسحاب ترامب وأضاف البيان الذي صدر عقب اجتماع الزعماء الأربعة على هامش قمة مجموعة العشرين: "نحث الرئيس إبراهيم رئيسي على اغتنام هذه الفرصة والعمل بنية صادقة حتى يمكن الوصول بالمفاوضات إلى نتيجة عاجلة. إنها الطريقة الآمنة الوحيدة لتجنب تصعيد خطير لن يكون في مصلحة أي دولة". وتقوض الاتفاق النووي بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، في عام 2018 انسحاب بلاده منه؛ مما دفع إيران إلى انتهاك العديد من القيود التي فرضها الاتفاق على تخصيب اليورانيوم. من جهتها، ذكرت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، أنها قلقة للغاية من قيام إيران بتخصيب اليورانيوم. وأضافت على هامش اجتماع قادة مجموعة العشرين في روما: "نعول على عودة إيران إلى طاولة المفاوضات. لكن الوقت يمضي. إيران تواصل تخصيب اليورانيوم وهذا أمر يسبب لنا قلقا بالغا". وقال دبلوماسي من الاتحاد الأوروبي، إن التلميح برفع العقوبات كحافز لإيران لاستئناف المحادثات "واضح للغاية".