أكد أحمد أبو الغيط، وزير الخارجية الأسبق، أن الأمن القومى المصرى يشارك فيه المخابرات ووزارة الدفاع والداخلية ورئاسة الجمهورية أيضًا، لافتا إلى أن وظيفة مستشار الأمن القومي هو تلقى التقارير من الوزارات المختلفة وعرضها على رئيس الجمهورية، أو أن يقوم بدراستها ويغلب رأيًا على آخر، موضحا أن وظيفة مستشار الأمن القومى لم تستمر طويلا. وأضاف "أبو الغيط" خلال لقائه مع الإعلامية "إيمان عز الدين" ببرنامج "صباح أون" على قناة "ontv"، أن وزير الخارجية هو المستشار الأول لرئيس الجمهورية ويعمل على تنفيذ سياساته التي تعمل على تحقيق أهداف الأمن القومى المصرى، مشيرًا إلى أنه فى عهد الرئيس الراحل عبد الناصر كانت هناك مكاتب للسياسة الخارجية فى آسيا والولايات المتحدةالأمريكية. وتابع أن السودان هى المحور الأساسى فى السياسة الخارجية المصرية ودائما يتم تسميتها ب"التوأم"، مضيفا أن السودان هى عمق مهم كان يحظى بأهمية الرئاسة سابقا. وحول تقسيم السودان خلال فترة توليه منصب وزير الخارجية أكد أبوالغيط أن الغرب كان مصمما على تقسيم السودان بعد استقلاله، موضحا أن مصر كانت ستدفع 4 مليارات دولار لمنع التقسيم، ولتوفير خدمات لأهل جنوب السودان كما أن الأمر كان من الممكن أن يتطلب تدخلاً عسكرياً بقوات مصرية لن تقل عن 50 ألف جندى.