وجهت وزارة الصحة والسكان ، رسالة إلي كل سيدات بمواعيد عيادات الكشف عن سرطان الثدي والأمراض المزمنة بالوحدات الصحية القريبة منهن ، ضمن مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي 100 مليون صحة للكشف والخاصة بصحة المراة المصرية . وتابعت وزارة الصحة والسكان ، في رسالتها للسيدات قائلة : " الوحدات الصحية التابعة لمبادرة رئيس الجمهورية لدعم صحة المرأة في انتظاركم كل يوم من السبت للخميس من الساعة 9 صباحًا إلى 3 مساءً للكشف على سرطان الثدي والأمراض المزمنة والعلاج مجانًا بأحدث البروتوكولات العالمية" إليسا تطلق مبادرة لمساعدة مصابى سرطان الثدى فى لبنان وصول سيارة فحص سرطان الثدي بمستشفى مطروح العام وقال الدكتور محمود عبدالمنعم ، منسق المبادرة الرئاسية لصحة المرأة ، إن هناك إهتمام بالصحة الإنجابية و الصحة العامة للمرأة وكذلك الأمراض غير السارية لافتاً إلي انه يتم التركيز في المبادرة علي الكشف علي سرطان الثدي الذي يعد أكثر أنواع السرطانات شيوعاً بين السيدات . سرطان الثدي وأوضح إن أهم شيء في قضية سرطان الثدي هي الوعي من السيدات بأعراض وطريقة التعامل مع هذا النوع من السرطانات لافتاً إلي أن المبادرة توفر الكشف والعلاج بالمجان في كافة محافظات الجمهورية علي يد كبار اساتذة السرطان لضمان أكبر نسبة شفاء . الصحة تنظم الاجتماع العلمي للجنة القومية لدعم صحة المرأة الجدير بالذكر أن وزارة الصحة والسكان، قد نظمت الاجتماع العلمي للجنة القومية لدعم صحة المرأة، بمقر أكاديمية الأميرة فاطمة للتعليم الطبي المهني، تحت شعار «نحو المساواة لعلاج سرطان الثدي»، برئاسة الدكتور حمدي عبدالعظيم رئيس اللجنة، لاستعراض ما تم إنجازه في مبادرة رئيس الجمهورية لدعم صحة المرأة المصرية وما تضمنته من تجهيزات بالمستشفيات، وخطط البحث العلمي، منذ إطلاق المبادرة في شهر يوليو عام 2019، وذلك وفقًا لتوجيهات الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان. صحة المراة حضر الاجتماع الدكتورة مايا مرسي رئيس المجلس القومي للمرأة، والدكتور أحمد مرسي المدير التنفيذي لمبادرة رئيس الجمهورية لدعم صحة المرأة، والدكتور محمد ضاحي رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي، والدكتور محمد فوزي السودة رئيس الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد والتعليمية، والدكتور محمد زيدان مدير عام المجالس الطبية المتخصصة، والدكتورة نهى عاصم مستشار وزيرة الصحة والسكان لبحوث التنمية، وأعضاء اللجنة القومية لدعم صحة المرأة المصرية، واللجان الفرعية في تخصصات (الأشعة، الجراحة، التدريب، الباثولوجي، العلاج والتدريب).
صحة المراة وأوضح الدكتور خالد مجاهد مساعد وزيرة الصحة والسكان للتوعية والتواصل المجتمعي والمتحدث الرسمي للوزارة، أن المستشفيات استقبلت 360 ألف و 131 سيدة لإجراء الفحوصات المتقدمة، ضمن المبادرة، وتم إجراء 147 ألفًا و28 فحص بالأشعة، بالإضافة إلى سحب 8 آلاف و 229 عينة أورام لتحليلها، وذلك على مدار عامين منذ تنفيذ المبادرة. وأضاف «مجاهد» أن جهود المبادرة أثمرت عن الاكتشاف المبكر ل4 آلاف و 165 حالة مصابة بسرطان الثدي، وتم علاجهن بالمجان، كما تم تقديم العلاج بالمجان لإجمالي 33 ألف حالة مصابة بأورام الثدي، شملت مصابات من أعوام سابقة وتم إدراجهم في المبادرة بعد إطلاقها، لافتًا إلى انخفاض معدل الحالات المتأخرة بنسبة 50٪ بعد إطلاق المبادرة، حيث إن نسبة اكتشاف الحالات في المراحل الثالثة والرابعة من المرض بلغت 58,5٪ قبل إطلاق المبادرة، بينما انخفضت نسبة اكتشاف الحالات المتأخرة من المرض بعد إطلاق المبادرة لتصل إلى 29,6٪. 100 مليون صحة ولفت «مجاهد» إلى تطوير البنية التحتية لمعامل الباثولوجي بالوزارة ومستشفياتها، لتصل إلى 24 جهاز باثولوجي و 20 معملًا بالقاهرة والإسكندرية والدلتا ومدن القناة والصعيد، وذلك بعد أن كانت 4 أجهزة فقط في القاهرة قبل إطلاق المبادرة، مضيفًا أنه تم أيضًا تطوير البنية التحتية للأشعة بإجمالي 78 جهاز لأشعة السونار والماموجرام، و45 مستشفى لسحب عينات الأورام من السيدات لتحليلها، بالإضافة إلى 12 سيارة متنقلة ومزودة بأحدث أجهزة الأشعة لفحص السيدات ضمن المبادرة. وتابع أنه تم تدريب 15 ألفًا و 125 من فرق الكشف المبكر في الوحدات الصحية، شملت تدريب 4394 من الطبيبات، و2053 من الممرضات، و 2405 من الرائدات، و6273 من مدخلات البيانات، وذلك من خلال محتوى علمي تم إعداده وتوفير ذلك المحتوى على المنصات الإلكترونية ضمن برنامج الزمالة المصرية، في إطار الحرص على تقديم خدمات ذات جودة مميزة. وأشار «مجاهد» إلى إقرار بروتوكولات العلاج المحدثة وفقًا للمعايير العالمية من جانب متخصصي الأورام والجراحة والأشعة باللجنة القومية لصحة المرأة، مضيفًا أنه تم استخراج 27 ألف و 729 قرار علاج على نفقة الدولة، لأورام الثدي ضمن المبادرة، بالإضافة إلى تقديم العلاج للخاضعات للتأمين الصحي. وتابع «مجاهد» أنه تم وضع خطة للبحث العلمي، حيث تم الاستفادة من قاعدة بيانات المبادرة من خلال ربط بيانات المسح والعلاج وفريق الباطنة والجراحة والأشعة، لمتابعة المؤشرات الصحية بجميع مراحل المبادرة والمساهمة في التوصل لأحدث أساليب التشخيص والعلاج بالتعاون مع الجهات البحثية الدولية، كما تم ربط بيانات المبادرة بجميع مبادرات الصحة العامة (100 مليون صحة)، وذلك للاستفادة من تلك البيانات وتحليلها للوقوف على المحددات الصحية وعوامل الخطورة بكل منطقة على مستوى الجمهورية من خلال خريطة للمعلومات الصحية.