قال الأمين العام للمجلس القومي لحقوق الإنسان عبدالله الأشعل، إن المجتمع المصري عانى طويلا وآن الأوان ليتمتع بالحرية في كافة المجالات وكذلك حقوق الإنسان ومنها الحق في السكن والعمل والتركيز على كرامة المصري حتى داخل السجون وأن يتمتع بتطبيق القانون. وأضاف عبد الله الاشعل في لندن التي يزورها في إطار عرض أنشطة المجلس، أن الميراث الذي ورثه المجلس كان مخجلا حيث خلص المجلس إلى أن الإنتخابات الرئاسية في 2010 مرت ب " ديمقراطية وشفافية" وهو ما يعني أن على مجلس الإدارة الجديد أن يعمل من أجل إصلاح المجلس وسياساته. وأوضح الأشعل أن المجلس الآن يحمل حملا ثقيلا وعليه أن يضطلع به لصالح المصريين أولا وقبل أي طرف أخر. وحول برنامج الزيارة إلى لندن، قال الأشعل، إنه إلتقى في مجلس العموم البريطاني بالمهتمين بالشأن المصري والعربي وعرض عليهم التجربة المصرية في إقامة حقوق الإنسان تبعه بلقاء في جامعة لندن عرض فيه الأوضاع التي يمر بها المجتمع المصري وكذلك توضيح حول العلاقات بين مصر وفلسطين والإلتزام المصري بمساعدة الفلسطينيين في إقامة دولتهم. كما استضاف مركز " تشاتام هاوس" الأشعل حيث عرض الأوضاع في مصر ودور المجلس في دعم حقوق الإنسان. وقال الأشعل:"خلال اللقاء المفتوح في البرلمان البريطاني تناولت السياسة الداخلية والخارجية لمصر كما أكدت على أن مصر على المستوى الإعلامي تختلف تماما عن مصر الحقيقية لأن الإعلام يعكس صورة سلبية جدا لمصر." وأضاف:"مصر ليست دولة في ظروف عادية ولكنها في ظروف غير عادية والأوضاع في مصر ليست كما يصورها الإعلام" . وأشار إلى أن هناك مشاكل عديدة تواجهها مصر ومنها تحريض البعض في الشارع ضد الرئيس المنتخب محمد مرسي وجمع توقيعات لإقالة الرئيس وإجراء إنتخابات من جديد ولكن هذه التوقيعات لايمكن أن تترجم إلى أي قرار لأن الرئيس مرسي جاء بإرادة الشعب المصري ولا توجد أداة قانونية لذلك. وقال الأشعل:"إن المعارضة بذلك تضيع مجهودها وتسحب مصداقيتها لدى الشارع وذلك قبل إنتخابات مجلس الشعب".