أعلن رئيس الإكوادور، جييرمو لاسو حالة الطوارئ في كل سجون البلاد غداة مقتل أكثر من مئة سجين في مواجهات دارت بالأسلحة النارية داخل حبس في ولاية غواياس في جنوب غرب البلاد . وقال الرئيس في تغريدة على تويتر "لقد أعلنت لتوّي الحالة الاستثنائية في كلّ سجون البلاد". وأتى قرار الرئيس بعيد إعلان مصلحة السجون في تغريدة على تويتر أنّ "أكثر من مئة سجين قتلوا و52 أصيبوا بجروح" في المواجهات المسلّحة التي اندلعت الثلاثاء بين مساجين في مجمّع السجون في غواياكيل، عاصمة ولاية غواياس. وأفادت حصيلة جديدة بارتفاع عدد قتلى أعمال الشغب التي اندلعت في أحد أكبر سجون البلاد إلى 116. وفي وقت سابق من اليوم، وقال مدير مصلحة السجون في الإكوادور "بوليفار جارزون" إن عدد المصابين ارتفع من 48 إلى 52 مصابا. ووصل العشرات من ذوي المسجونين إلى سجن "بينيتيسياريا ديل ليتورال" الذي يقع في مقاطعة جواياس، للاستفسار عن أقاربهم والمطالبة بمحاسبة المسؤولين عن سلامة النزلاء، بينما عززت الحكومة انتشار الجيش خارج السجن. وخلال أعمال العنف التي اندلعت في السجن أمس، تم قطع رؤوس ستة من ضحايا الاشتباك، الذي يعد الثالث من نوعه في سجون البلاد هذا العام. وخلال الأشهر الماضية، لقي أكثر من 100 شخص حتفهم في أعمال الشغب الدامية في منظومة السجون في الإكوادور، التي تضم نحو 39 ألف نزيل.