أدانت الولاياتالمتحدة بشدة الضربات الجوية والمدفعية المكثفة التي شنها نظام الأسد نهاية هذا الأسبوع على مدينة القصير السورية على الحدود اللبنانية، مما أسفر عن مقتل أكثر من 90 شخصا. وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية باتريك فينتريل: "نظام الأسد يتعمد إثارة التوترات الطائفية من خلال اعتداءاته التي شاهدنا مؤخرا في المذابح ضد السنة في مدينتي البيضا وبانياس، إننا نرفض استخدام هذا النظام لحرب طائفية ضد الشعب السوري، يجب أن يعرف نظام الأسد ومؤيدوه الذين يواصلون ارتكاب الجرائم ضد الشعب السوري أن العالم يراقب وأنه ستتم معرفتهم ومساءلتهم". وقال المتحدث: "كما أننا ندين أيضا التدخل المباشر لحزب الله والاعتداء على القصير، حيث يقوم مقاتلو الحزب بدور هام في الهجوم الذي يشنه النظام، مضيفا "احتلال حزب الله لقرى على الحدود اللبنانية-السورية ودعمه للنظام السوري والميليشيات التي تدعمه يفاقم ويؤجج التوترات الطائفية الإقليمية ويساعد على مواصلة حملة الارهاب التي يشنها النظام ضد الشعب السوري". وأضاف: "إننا نرفض جهود حزب الله لتصعيد العنف داخل سوريا والتحريض على عدم الاستقرار في لبنان.. لازلنا نواصل دعمنا الكامل لسياسة لبنان بالنأي بنفسها عن الأزمة السورية، ونحث جميع الأطراف في المنطقة على العمل على ضبط النفس واحترام الاستقرار والأمن في لبنان".