وجهت الأممالمتحدة، اليوم الثلاثاء، تحذيرا شديدا بشأن الوضع الراهن في أفغانستان، مشيرة إلى انهيار في الخدمات الأساسية. ووفقا لوكالة "فرانس برس"، أعلن مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية اليوم أن الخدمات الأساسية في أفغانستان تتداعى والمواد الغذائية بدأت تنفد.
وقال المتحدث باسم الشؤون الإنسانية بالأممالمتحدة، ينس لايركه، إن أفغانستان تواجه انهيارا في الخدمات الأساسية وإن إمدادات الغذاء وغيره من المساعدات بدأت تنفد.
وأضاف لايركه، في إفادة بالأممالمتحدة، إن ملايين الأفغان يحتاجون إلى المساعدات الغذائية والصحية.
وحث المتحدث باسم الشؤون الإنسانية بالأممالمتحدة المانحين على تقديم المزيد قبل مؤتمر للمساعدات من أجل أفغانستان في 13 من سبتمبر.
كان وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ بالأممالمتحدة، مارتن جريفيث الموجود في أفغانستان، أكد التزام المجتمع الإنساني بتقديم المساعدة الإنسانية المحايدة والمستقلة والحماية لملايين الأشخاص المحتاجين، ودور المرأة الحاسم في أفغانستان.
وبحسب مركز إعلام الأممالمتحدة، تأتي زيارة مارتن جريفيث لأفغانستان، بناء على طلب من الأمين العام أنطونيو جوتيريش الذي يعتزم عقد مؤتمر وزاري رفيع المستوى لتلبية الاحتياجات الإنسانية المتزايدة في كابول، في الثالث عشر من الشهر الجاري.
وفي وقت سابف، حذر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيرتش، من كارثة إنسانية في أفغانستان، مطالبًا الدول الأعضاء بأموال لمساعدتها، حسبما أفادت وكالة الأنباء الفرنسية.
كانت مفوضية الاتحاد الأوروبي للشؤون الداخلية، دعت الثلاثاء الماضي، إلى ضرورة توفير حماية دولية للفئات الأكثر عرضة للخطر في أفغانستان، مؤكدة أن الحكم على حركة طالبان سيتم وفقًا لأفعالها وسلوكها.
وأضافت المفوضية، أن التهديدات الإرهابية في أفغانستان لا يُستهان بها ويجب العمل لضمان عدم تحول البلاد إلى ملاذ للإرهابيين.