قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن تراحم العباد وتسامحهم فيما بينهم من أجَّلِ أخلاق الإسلام التي دعا إليها سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وخصَّها بعظيم الأجر؛ إذ بهما تسود المحبة والألفة والتعاون بين جميع الناس. واستشهد مركز الأزهر عبر الفيسبوك، عَن سيِّدنا جَابِر بنِ عَبدِ اللَّه رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، أَنَّ سيدنا رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «رَحِمَ اللَّهُ رَجُلًا سَمْحًا إِذَا بَاعَ، وَإِذَا اشْتَرَى، وَإِذَا اقْتَضَى».[أخرجه البخاري] قال الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، إن الرحمة وردت 250 مرة في القرآن الكريم، ونحتاجها فى كل الاوقات.
وأضاف علام خلال حواره المذاع عبر قناة "صدى البلد"، تقديم الاعلامى حمدى رزق، إذا وجد مجتمع بلا تراحم ولا تكافل، فاعلم أن القلوب أصبحت جافة.
وتابع: الرحمة عنوان وخلق الإسلام، وقضية التراحم بين الناس فهي القضية الأولى له، وقد حث في تكامله على الرحمة، ودعا إلى التراحم والرفق في الأمور كلها، فقال- تعالى-: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ}.
وأضاف مفتى الجمهورية، أن عدم الاتصاف بالرحمة؛ يسبب خللا فى التصرفات والسلوكيات.
وأكد مفتى الجمهورية :" نحتاج إلى ترجمة الرحمة فى حياتنا، فهى تجرى على لساننا دائما.