اقتصاد السعودية.. ازدياد حركة البيع والشراء في أسواق المواشي بنجران مع اقتراب عيد الأضحى

شهدت أسواق المواشي بمنطقة نجران هذه الأيام زيادة في حركة البيع والشراء مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، وسط تقيد الجميع بالإجراءات الوقائية للحد من انتشار فيروس كورونا، وانسيابية في حركة المرور داخل الأسواق.
ورصدت جولة ميدانية اليوم لوكالة الأنباء السعودية " واس"، حركة البيع والشراء ووفرة المواشي بجميع أنواعها.
اقتصاد السعودية.. سكني: إصدار 500 ألف شهادة تصرفات عقارية حتى يونيو
اقتصاد السعودية|صندوق الاستثمارات العامة السعودي وCosco يشتريان 21.2% بمحطة بوابة البحر الأحمر
وأوضح صالح سلامة أحد بائعي المواشي بالسوق أن الخروف البلدي يتراوح سعره من 1000 إلى 1800ريال حسب الحجم وهو الأكثر مبيعاً، فيما يصل سعر الخروف البلدي الحرش من 900 إلى 1300 ريال، و"النعيمي" تتراوح أسعاره من 1000 إلى 1500ريال.
وأكد محمد ناصر أحد المتسوقين أن السوق فيه ما يتواءم مع كل احتياج، وأن التنظيم فيه مميز، و تتوفر الأضاحي بجميع أنواعها، والجميع يطبقون الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا.
ويقوم مرور نجران بتنظيم حركة السير داخل السوق وخارجه وتنظيم الحركة المرورية لتسهيل مهمة المواطنين والمقيمين في شراء وبيع الأضاحي بكل يسر وسهولة، كما تنفذ أمانة المنطقة جولات رقابية مكثفة على المسالخ ونقاط الذبح مع قرب حلول عيد الأضحى المبارك؛ للتأكد من استيفاء الاشتراطات الصحية، وتوفير الأطباء البيطريين للكشف على الذبائح قبل وبعد الذبح، والحرص على النظافة الدائمة وتوفير العدد الكافي من الآليات والمعدات اللازمة لجمع ونقل المخلفات والنفايات.

وفي كل سنة وفي نفس التوقيت من أيام موسم عيد الأضحى تتجدد الحركة الاقتصادية للمواشي التي تكتظ من مورديها بمختلف الأماكن سواءً من داخل المدن أو من خارجها، وذلك نظير الطلب المتزايد عليها من المتسوقين الراغبين في الحصول على الأضحية .
وفي حائل تزدحم بكثافة عالية أسواق الماشية مع اقتراب عيد الأضحى من المواطنين والمقيمين الراغبين في شراء الأضحية الذين يحرصون على انتقاء أفضل الأضاحي المجزئة شرعاً والخالية من العيوب الشرعية من الأمراض والهزال، ومن العرج والعور والعمى والكسور وقطع الأذن، وذلك لحرصهم على إحياءً شعيرة من شعائر الإسلام على أتم وأكمل وجه.
ويتراوح متوسط أسعار الأضاحي ما بين (1200 ريال وحتى 1900 ريال ) للأضحية من الأغنام البلدي ( النجدي و النعيمي ) , وذلك بحسب حجم الأضحية وكمية الطلب والمعروض ، حيث يزداد الطلب على الأضاحي في أعلى حركة شرائية له مع اقتراب موسم العيد نظير الحصول عليها قبل يوم العيد .