خبير مناعة|حياة كريمة تحصن المصريين ضد الأوبئة والفيروسات المستجدة

قال الدكتور مجدى بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إن حياة كريمة مبادرة حضارية عملاقة ستساهم فى توفير سبل الرعاية الصحية للمواطنين وفق أعلى معايير الجودة، حيث تواصل الدولة المصرية ممثلة فى وزارة الصحة والسكان والوزارات المعنية فى محاربة الأمراض المزمنة التى اعترف العالم بأهميتها كعوامل خطورة تجتذب فيروس كورونا المستجد و كافة الفيروسات التنفسية وتضاعف من وفياتها جمعاء .

أضاف خبير المناعة في تصريحات ل صدى البلد، أن حياة كريمة ستساعد الدولة على التشخيص المبكر والعلاج المبكر لأى مرض مزمن أو مستجد للمواطن المصرى، كما ستجعل المرضى يتمتعون بمزايا التأمين الصحى المتقدم بخبرات عالمية محلية أثبتت نجاحها وتفوقها فى ثلاثة جولات حاسمة للكورونا مقارنة بالعديد من الدول الكبرى المتقدمة.

مشروع الصحة ضمن مبادرة حياة كريمة مشروع عملاق يتضمن:
1- رفع كفاءة المنشآت الصحية؛ تطوير عدد كبير من المستشفيات والوحدات الصحية ب51 مركزًا ب20 محافظة ضمن المرحلة الأولى للمشروع، وتضم تلك المراكز 1500 قرية وتوابعها من (عزب ونجوع) مما يعزز من مستويات الرعاية الصحية للمواطنين .
هناك ثلاث مستويات للرعاية الصحية :
- المستوي الأول للرعاية الصحية: يعتبر المستوي الأول للرعاية الصحية خط الدفاع الأول ضد المرض وهو يهتم بالجانب الوقائي والإحالة وتعزيز الصحة ومكافحة انتشار المرض أي مرحلة ما قبل الإصابة بالمرض وهى خدمة شاملة تهتم بعافية الفرد والمجتمع.
-المستوي الثاني للرعاية الصحية: يهتم بمرحلة تشخيص وعلاج المرض، وتقدم تلك الخدمات بالمستشفيات. المستوي الثالث للرعاية الصحية: يهتم بمرحلة إعادة التأهيل للحالات الخاصة من المرض مثل مركز الكلي التخصصي .
وحدات الرعاية الأساسية وصحة الأسرة هى المستوي الأول لمنشآت تقديم الخدمة الصحية الأولية وتقدم الخدمات العلاجية والتشخيصية والإحالة والصحة الإنجابية والإسعافات الأولية لحالات الطوارئ.
ذلك سوف يساهم فى تحقيق التنمية المستدامة وتحسين حياة المواطن المصري ، و تطوير القدرة على تشخيص الأمراض ومعالجة المرضى في المناطق الريفية والنائية، فضلاً عن ضمان وصول أفضل خدمات رعاية صحية ذات جودة أعلى وأكثر كفاءة من حيث التكلفة.
2- وفي المرحلة الأولى سيتم إنشاء 24 مستشفى مركزي جديد، مما يخفف من الضغط الجماهيرى على المستشفيات الكبرى والمركزية ، ويقلل من قوائم الانتظار.
3- إنشاء 1374 مركز ووحدة صحية
4- عمل 381 وحدات إسعاف جديدة بمختلف المدن والقرى المستهدفة بالمشروع القومى لتطوير القرى المصرية ،مما يقلل من استنزاف الأرواح .
5-التعاقد على 40 سيارة أشعة مقطعية متنقلة لخدمة القرى ضمن حياة كريمة، مما يساعد فى تشخيص أصعب الحالات الطبية التى تستغرق الكثير من الوقت للسفر لأماكن تتوفر بها خدمات الأشعة المقطعية العالية الجودة الضرورية للتشخيص الدقيق والبدء الفورى للعلاج .
6-قوافل طبية متعاقبة مجانية؛تغطى المحافظات والقري والأماكن النائية لإيصال كافة الخدمات الطبية للمواطن المصري أينما كان دون تحمله أي أعباء بالتوازي مع المبادرات الرئاسية الصحية الأخري التي تهتم أيضا بسلامة وصحة المواطن المصرى. القوافل الطبية استراتيجية متقدمة تمكن من مطاردة الأوبئة والقضاء على الفيروسات ، وعلاج الأمراض المزمنة والمتوطنة التى تؤخر الإنتاج و تقلل من جودة الحياة و تقلل العمر .
7- حماية البيئة ستعود بالنفع على المواطنين و تقلل من الأمراض المستجدة ، حيث تتضمن مشروعات البنية التحتية مشروعات سيتم تنفيذها في قطاع مياه الشرب والصرف الصحي.
وجود نظام صحي متطور في أي دولة يحقق الرفاهية للمواطنين .
أكد مجدي بدران، أن مبادرات السيد الرئيس السيسى الصحية نقلة حضارية ، للنهوض بالخدمات الصحية لغير القادرين للمساهمة في إحداث طفرة و تحسن ملموس في المجالات الصحية ضمن خطة الدولة لتحقيق الإصلاح الصحي .