قال السيد القصير، وزير الزراعة، أن لدينا 9 مزارع في دول أفريقيا ومن بينها زانزيبار وإريتريا، حيث نستخدمها كمراكز بحثية ومزارع لإنتاج التقاوي، ونتجه لفتح مزارع جديدة في دول أفريقيا الأخرى كالجزائر وجنوب السودان. وأضاف السيد القصير خلال الجلسة الحوارية التي ينظمها المجلس الأعلى للإعلام برئاسة كرم جبر : "لدينا أكثر من 20 منطقة معتمدة للاستثمار الداجني على مستوى الجمهورية، كما أن قطاع الزراعة يدخل ضمن مبادرة حياة كريمة ".
وتابع السيد القصير كنا نروي بالغمر، ولكن بدأنا نزرع على مصاطب لتقليل استخدام المياه وتعظيم الإنتاجية وتقليل استخدام الأسمدة، فضلاً عن أن مشروع تبطين الترع تصرف عليه الدولة ملايين لحماية الترع واستخدامها في الري لتعزيز موارد الري ، مشيرا إلى أنه لأول مرة أصبح لدينا حصر بالرؤوس ونوعيتها وتوزيعها في المحافظات لتحديد احتياجاتها من الأعلاف والقوافل البيطرية والرعاية لرسم سياسة الاستيراد، وكل هذا لم يكن موجودا من قبل.
وفي سياق آخر، قال وزير الزراعة تم البدء فى تنفيذ الزراعة التعاقدية ، ومراكز تجميع الألبان حتى نطمئن على صحة المواطن، إضافة إلى تطويرها وتم عقد تعاقدات مع وزارة الإنتاج الحربي من أجل تطوير هذا المشروع مشيرا إلى أن هذا العمل ستشهد به خلال المرحلة الحالية .
وتابع وزير الزراعة أن المشروع القومي للبتلو موجه لصغار المربين ويحقق رفع مستوى لمعيشة الناس ، مضيفا أن اجمالي المستفيدين من المشروع 28 ألف مستفيد بإجمالي عدد رؤوس تجاوزت 300 ألف رأس ، مضيفا إن مصر بها 9.4 مليون فدان منها 6.1 أرض قديمة، ولدينا 3.3 أرض جديدة، فالمساحة المحصولية بالنسبة للمساحة الزراعية إيجابية، إذ لدينا القدرة على الزراعة أكثر من مرة في نفس الأرض بسبب تنوع المناخ، فبالتالي المساحة المحصولية الفعلية لنا تبلغ 17 مليون فدان يتم زراعتهم على أرض الواقع.