ننشر صورة موظف «سرفيس الجيزة» بعد مصرعه في حملة بحدائق الأهرام

حصل "صدى البلد" على صورة عماد سعيد عبد الفتاح موظف بجهاز السرفيس بمحافظة الجيزة والذي لقى مصرعه خلال حملة مكبرة على مخالفات سائقي التوك توك.
وبدأت نيابة جنوب الجيزة تحقيقات موسعة في مصرع موظف بجهاز السرفيس والنقل الجماعي، اثناء تنفيذ حملة مكبرة على سائقي التوك توك بحدائق الأهرام.
وانتدبت النيابة الطب الشرعي لتشريح جثة الموظف لتحديد سبب الوفاة وبيان ما اذا كان الموظف يعاني من اي أمراض مزمنة.
وكشفت التحقيقات الأولية أنه أثناء قيام حي الهرم بالتعاون مع جهاز السرفيس التابع لمحافظة الجيزة بتنفيذ حملة مكبرة بقطاع هضبة الأهرام وجمع عدد من مركبات التوك توك المخالفة قام أحد السائقين بتحريض زملاؤه على استرداد المركبات الخاصة بهم من القائمين بالحملة وحاولوا الاشتباك معهم ورشقوهم بالحجارة.
وأضافت التحقيقات والتحريات باشراف اللواء محمد عبد التواب مدير الإدارة العامة للمباحث أن أحد الحجارة أصاب الموظف عماد سعيد عبد الفتاح 42 سنة في صدره ما سبب له ألمًا شديدًا ثم بعد فترة سقط مغشيا عليه وفوجئ زملاؤه بوفاته.
نجحت مباحث الجيزة وضباط قسم شرطة الهرم برئاسة العقيد محمد الصغير مفتش مباحث الهرم والمقدم أحمد عصام رئيس مباحث الهرم في القاء القبض على 4 سائقين ممن رشقوا القوات بالحجارة وبمواجهتهم اعترفوا ارتكاب الواقعة.
ووجه اللواء رجب عبد العال مساعد وزير الداخلية مدير أمن الجيزة بتحرير المحضر اللازم واحالته للنيابة العامة التي تولت التحقيقات، ومازالت التحقيقات مستمرة.
ملابسات الواقعة
كانت كشفت تحريات رجال المباحث بمديرية أمن الجيزة، ملابسات مصرع شاب أمس الخميس، يعمل بإدارة السيرفس بمحافظة الجيزة، خلال مشاركته في حملة أمنية لضبط مركبات التوك توك المخالفة بحدائق الأهرام، حيث تبين ان عدد من سائقى التوك توك رشقوا الحملة بالحجارة، ما أسفر عن إصابة المجني عليه ومصرعه، وتم ضبط عدد من المتهمين، وحرر محضر بالواقعة، وباشرت النيابة العامة في الجيزة التحقيق.
تلقت مديرية أمن الجيزة، إخطارا يفيد مصرع موظف بإدارة السيرفس بمحافظة الجيزة، خلال مشاركته في حملة لضبط مركبات التوك توك المخالفة بحدائق الأهرام.
رشق بالحجارة
وتوصلت تحريات رجال مباحث الجيزة إلى أن عدد من السائقين ألقوا الحجارة على المشاركين في الحملة، مما أسفر عن إصابة المجني عليه ومصرعه وتم مطاردة المتهمين وضبط عدد منهم، وحرر محضر بالواقعة.