سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ترقب عالمي لانطلاق موكب المومياوات الملكية اليوم من التحرير للفسطاط.. ونواب: الدولة على أتم الاستعداد لهذا الحدث.. يعكس عراقة وحضارة مصر التاريخية للعالم أجمع
* برلماني يؤكد جاهزية الدولة لحدث نقل المومياوات.. نتأهب لحدث فريد * نائب بالشيوخ: حشد جميع الإمكانات لحدث نقل المومياوات الملكية * عبد الوهاب خليل: الموكب الذهبي لنقل المومياوات سيسجل كحدث عالمي تنطلق موكب المومياوات الملكية اليوم، السبت، فى عرس عالمي من المتحف المصري بالتحرير وصولا إلى المتحف القومى للحضارة، حيث سيشهده الملايين حول العالم. يضم الموكب 22 مومياء من بينها 18 مومياء لملوك، و4 مومياوات لملكات من بينهم مومياوات الملك رمسيس الثاني، والملك سقنن رع، والملك تحتمس الثالث، والملك ستي الأول، والملكة حتشبوت، والملكة ميريت آمون زوجة الملك آمنحتب الأول، والملكة أحمس-نفرتاري زوجة الملك أحمس. وستذاع الاحتفالية عبر مواقع التواصل الاجتماعي لحدث نقل المومياوات الملكية يوم السبت 3 أبريل، عبر الرابط: يذكر أن الهيئة القومية للبريد أصدرت مجموعة طوابع بريد تذكارية بتقنية QR Code التي يتم تطبيقها لأول مرة بطوابع البريد المصري لتخليد لنقل المومياوات الملكية، التي تحظى باهتمام كبير على المستويين المحلي والعالمي. وأكد نواب البرلمان أهمية هذا الحدث العالمي، والذي سيساهم بقوة فى عودة الحركة السياحية إلى مصر مرة أخرى، فضلا عن كونه محط أنظار كل السياح بالعالم، مشيدين بالاهتمام العالمى من مختلف دول العالم بهذا الحدث العظيم. وحول هذا الموضوع، قال النائب محمد سلطان، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إن مصر ستشهد حدثا عالميا اليوما، وهو نقل المومياوات من المتحف المصري بالقاهرة إلى متحف الحضارة بالفسطاط، لافتا إلى أن هذا الموكب العالمي سيكون محط أنظار الجميع. وأكد سلطان، في تصريحاته ل"صدى البلد"، جهود القيادة السياسية في الاهتمام بالقطاع السياحي هذه الآونة بعد تضرره بشدة من تداعيات أزمة فيروس كورونا المستجد، مشيدا بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، إصراره على توفير جميع الدعم لكل من القطاع السياحى والأثري. ولفت إلى حرص الدولة على إتمام جاهزية مسار المومياوات الملكية لانطلاق هذا الموكب المهيب، والذي سيمر من خلال العديد من الشوارع والمناطق بالقاهرة، والاهتمام بتجهيز الترتيبات التي ستتم لنقل المومياوات من المتحف المصري. وأضاف عضو لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، أن هذا الحدث العظيم يبعث رسالة للعالم أجمع أن مصر تنعم بالأمن والاستقرار، مؤكدا وجود وسائل الإعلام الدولية والمحلية لنقل أحداث هذا الحدث، حيث ستنقل إحياء التراث المصري من خلال استخدام العجلات الحربية أثناء نقل المومياوات. من جانبه، أكد النائب أحمد البلشي، عضو مجلس الشيوخ، استعدادات الدولة من أجل نقل 22 مومياء ملكية في موكب مهيب من المتحف المصري بالتحرير إلى متحف الحضارة بالفسطاط. وقال البلشي، في تصريحاته ل"صدى البلد"، إن هذا الحدث الذي نشهده اليوم سيتابعه العالم عن قرب، كما أنه سيشهد العديد من وسائل الإعلام العالمية لنقل مراسم هذا الحدث، مطالبا بتكثيف عمل جميع اجهزة الدولة لخروجه بشكل لائق بحضارة مصر الفرعونية وتراثها التاريخي، الذي نفتخر به جميعا كمصريين. وشدد عضو مجلس الشيوخ، على ضرورة اتخاذ الإجراءات السليمة والمحددة التي تضمن كل معايير الأمان والسلامة المتبعة عالميا أثناء نقل المومياوات الملكية، مشيرا إلى أنه يترقب يوم السبت الموافق 3 أبريل 2021، لأنه سيكون يوما لا مثيل له. وأضاف النائب أحمد البلشي أن مصر أن مصر تتأهب بكامل جاهزيتها لهذا الحدث الفريد، والذي لا يتكرر كثيرًا عبر التاريخ، لذلك حشد جميع الإمكانات من الدولة من أجل هذا الحدث أمر ضروري لبيان عراقة وحضارة مصر التاريخية للعالم أجمع.
فيما قال النائب عبد الوهاب خليل، عضو مجلس النواب، إن الموكب الذهبي لنقل المومياوات سيسجل كحدث عالمى، كما أنه سيساهم في تعريف العالم بآثار مصر، خاصة أنه موكب مهيب من المتحف المصرى بالتحرير إلى المتحف القومى للحضارة المصرية، بنحو يتسق مع عظمة وعراقة الحضارة المصرية القديمة، بمشاركة أكثر من 500 محطة فضائية من مختلف دول العالم، و200 مراسل دولى، وعدد من الشخصيات العامة والدولية وفي مختلف المجالات.
وأوضح عضو مجلس النواب أن الترويج للسياحة من أهم مكاسب الموكب الذهبى، ومن المتوقع أن يشهد القطاع تعافى بعدما تأثر جراء جائحة فيروس كورونا، ومن ثم يأتي هذا الموكب للتمهيد لعودة السياحة وارتفاعها خلال الفترة القادمة، بالإضافة إلى أن الموكب سيظهر عظمه ملوك مصر وتاريخها، وأكبر دعاية ترويجية للسياحة المصرية عالميًا حتى تستعيد مصر مكانتها المرموقة على خريطة السياحة العالمية.
وشدد على ضرورة وضع برامج تسويقية للسياحة المصرية، وجميع المقاصد، خاصة أن هناك العديد من الاكتشافات خلال الفترة الأخيرة التى حظيت باهتمام عالمى، ومن ثم كان لزاما أن يتم تعظيم الاستفادة منها، سواء من خلال زيادة المساحات الإعلانية، أو عمل الكثير من المواد الفيلمية لما تزخر به البلاد من تاريخ.