أكد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، نيد برايس، اليوم الأربعاء، مواصلة تشجيع الفلسطينيين والإسرائيليين على عدم اتخاذ أي خطوات تقوض حل الدولتين. وقالت الخارجية الأمريكية إن تقرير حقوق الإنسان استخدام مصطلح الأراضي التي تحتلها إسرائيل على الضفة الغربية، مؤكدة: "ها موقفنا منذ عقود". وصدمت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، إسرائيل، حيث أعادت استخدام مصطلح "الأراضي المحتلة" في وصف الأراضي الفلسطينية التي استولت عليها إسرائيل. ونقلت هيئة البث الإسرائيلية "كان"، عن تقرير حقوق الإنسان الذي نشرته وزارة الخارجية الأمريكية، أمس الثلاثاء، أنه يشمل استخدام مصطلح "أراضي الضفة الغربية، غزة والقدس الشرقية التي احتلتها إسرائيل في يونيو 1967". وقالت القناة إن الحديث يدور عن تغيير في التعامل لهذه المنطقة الفلسطينية، بالنسبة لإدارة الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، حيث أن التقارير المماثلة في فترته على الأغلب لم تتضمن ذكر "الضفة والقطاع المحتلة". وأضافت أنه في أعقاب صدور التقرير، سأل مراسلو موقع "بوليتشان" الأمريكي، خلال مؤتمر صحفي، حول ما إذا كانت إدارة بايدن تعتقد إن إسرائيل احتلت الضفة الغربية، تهرب مسؤولون في وزارة الخارجية الأمريكية من الإجابة. وقال مسؤولو الخارجية الأمريكية إن المصطلحات المستخدمة في التقرير جاءت بهدف جغرافي، وليس للتعبير عن موقف بمواضيع مرتبطة بمباحثات سلام محتملة بين إسرائيل والفلسطينيين. وأشارت إلى أنه، مطلع هذا الشهر، وبعد الإعلان عن المصادقة على بناء وحدات استيطانية في الضفة الغربية، طالبت الولاياتالمتحدة إسرائيل، بالامتناع عن خطوات أحادية تفاقم التوترات وتصعب التوصل إلى اتفاق، حيث قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية:"إن واشنطن تعارض كل خطوة تبعد حل الدولتين".
