منذ انتشار فيروس كورونا فقد انتشرت العديد من الدراسات والأبحاث التي تؤكد ان إصابة الرجال بفيروس كورونا يمكن ان يؤثر على الخصوبة عند الرجال، الأمر الذي يضعف من فرص الإنجاب، وفيما يلي سنقوم بذكر أبرز الدراسات التي تناقش كل ما يخص تأثير كورونا على خصوبة الرجال كورونا يسبب ضعف الإنتصاب عند الرجال وافادت دراسة جديدة من جامعة روما ، إن الرجال الذين يصابون ب فيروس كورونا المستجد كوفيد -19 يزيد خطر إصابتهم بمشكلة ضعف الانتصاب بمقدار ثلاثة أضعاف . ونقلا عن موقع " torontosun " سأل الباحثون 100 رجل متوسط أعمارهم 33 عما إذا كان لديهم أي مشاكل في الآونة الأخيرة، وتسعة في المائة من الرجال الذين لم يصابوا بفيروس كورونا كانوا يعانون من مشاكل في الأداء الجنسي . وكشف التقرير الذي نُشر في مجلة Andrology أن الرقم صادم من بين الرجال المصابين بنسبة 28٪، و يمكن للفيروس القاتل أن يسبب التهابًا في البطانة الداخلية للأوعية الدموية والشرايين مما يؤثر على الصحة الجنسية للرجال. الشرايين تقوم بإمداد الأعضاء التناسلية بالدم لتتمكن من العمل بشكل جيد وعندما يحدث فى الشرايين أى مشكلة مثل الالتهاب يتسبب ذلك فى تعطيل تدفق الدم مما يسبب مشاكل في الأداء الجنسي للرجل. إنه مجرد أحدث دليل يظهر أن الرجال عادة ما يكون حالهم أسوأ من النساء بعد نوبة فيروس كورونا كوفيد-16، والذكور أكثر عرضة للوفاة من الفيروس ومن المرجح أن يتعرضوا للمعاناة من أعراض خطيرة بعد ذلك. إقرأ ايضا | ضعف الخلايا المنوية.. فيروس كورونا يؤثر على الخصوبة عند الرجال كورونا يؤثر على جودة الحيوانات المنوية لدى الرجال توصلت دراسة جديدة إلى أن فيروس كورونا المستجد يمكن أن يؤثر على جودة الحيوانات المنوية وتقلل من الخصوبة لدى الرجال المصابين. تزعم دراسة في جامعة ألمانية أن الفيروس يمكن أن يتسبب في زيادة موت الخلايا المنوية والالتهابات وفقا لصحيفة ذا صن. ووجد البحث المنشور في قسم الإنجاب أن 84 رجلًا مصابين بفيروس كورونا قد شهدوا ارتفاع الضغط في خلايا الحيوانات المنوية بنسبة تزيد عن 100٪. واكتشفت أيضًا أن شكل خلية الحيوانات المنوية قد تغير بنسبة 400 في المائة مما قد يؤدي، وفقًا للدراسة إلى مشاكل في الإنجاب. يؤكد البروفيسور «آلان باسي» أستاذ طب الذكورة بجامعة شيفيلد: " أن تكون الدراسة قادرة على تكرار هذه القياسات كل عشرة أيام خلال فترة 60 يومًا لم يكن بالأمر السهل وهذا جزء جيد من الدراسة". "ومع ذلك، نظرًا لأن إنتاج الحيوانات المنوية يستغرق أقل من ثلاثة أشهر (تقريبًا) ليتم الانتهاء منه من البداية إلى النهاية، فقد حاولوا إتمام الدراسة كل 30 يومًا". وكان من الأفضل معرفة ما إذا وقع اختلاف خلال 90 يومًا بين المجموعتين، حيث أشارت ورقة بحثية منشورة العام الماضي إلى وجود اختلاف بسيط في تركيز الحيوانات المنوية خلال ذلك الوقت". بحثت دراسات متعددة في تأثير الفيروس على الأعضاء التناسلية للرجال، وظهرت نتائج تفيد بإمكانية تكون بعض المشكلات الغير مباشرة التي تتعلق بالخصوبة، على الأقل مؤقتًا. وأضاف الباحث الرئيسي بهزاد حاجي زاده مالكي أن هذا يؤثر على الخلايا المنوية بتقليل جودة الحيوانات المنوية وانخفاض إمكانية التخصيب. واختتم: "على الرغم من أن هذه التأثيرات تميل إلى التحسن بمرور الوقت، إلا أنها ظلت أعلى بشكل ملحوظ وغير طبيعي لدى مرضى كورونا، وكان حجم هذه التغييرات مرتبطًا أيضًا بخطورة المرض". بخلاف كورونا أسباب أخرى لضعف الخصوبة عند الرجال وكشفت دراسة جديدة أجريت مؤخرا من قبل باحثين أمريكيين، أن تناول الأطعمة المليئة بالمواد الكيميائية يمكن أن تضعف من قدرة الرجال على إنجاب الأطفال وضعف الخصوبة. وقالت الدكتورة شانا سوان أستاذة الطب البيئي والصحة العامة في كلية الطب بنيويورك، إن في عام 2017 كشفت العديد من الأبحاث انخفاض أعداد الحيوانات المنوية البشرية. وأشارت سوان، إلى أن مشاكل الإنجاب لدى الرجال تتزايد بنسبة 1 في المائة على الأقل سنويًا في الدول الغربية، وفقا لما نشر في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية. وعلقت الدكتورة سوان، أن الأطفال الذكور الذين يتعرضون للأذى في الرحم بسبب تعرض أمهاتهم للمواد الكيميائية المعدلة للهرمونات في الطعام والعديد من المواد الاستهلاكية. وتابعت سوان، ان مشاكل انخفاض عدد الحيوانات المنوية، وانخفاض مستويات هرمون التستوستيرون وزيادة معدلات الإصابة بسرطان الخصية؛ حيث ان الأطفال الذكور الذين يتعرضون للأذى في الرحم بسبب تعرض أمهاتهم للمواد الكيميائية المعدلة للهرمونات في الطعام والعديد من المواد الاستهلاكية. وأضافت سوان، إلى انه انخفضت أعداد الحيوانات المنوية بنسبة 50 في المائة في 40 عامًا فقط؛ حيث أن المواد الكيميائية تمنع بشكل فعال عمل هرمونات الأجنة الذكرية خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل. وتشير الدراسات إلى أن الخلايا الدهنية تستقلب هرمون التستوستيرون إلى هرمون الاستروجين ، والذي بدوره يخفض مستويات هرمون التستوستيرون، الذي يقلل من الخصوبة. كما أن التغيرات الهرمونية التي تسببها السمنة تقلل من مستويات الجلوبيولين المرتبط بالهرمونات الجنسية ، وهو بروتين يحمل هرمون التستوستيرون في الدم.