أول تحرك من ميركل ضد لقاح أسترازينيكا بعد حدوث 31 جلطة

قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إن ألمانيا ستتبع نصيحة لجنة التطعيم لديها ،التي تعرف اختصارًا باسم STIKO ، وستقوم فقط بالتطعيم باللقاح المضاد لكورونا من إنتاج شركة أسترازينيكا AstraZeneca للأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 60 عامًا أو أكثر، وفقًا لماذكرته وسائل إعلام متفرقة.
قالت ميركل في مؤتمر صحفي في برلين عقب إصدار توصيات لجنة التطعيم في وقت سابق من الأمس، إن الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 60 عامًا يمكنهم طواعية تلقي لقاح أسترازينيكا بعد أن يستمعوا لتوضيح شامل للأمور فيما يخص اللقاح من قبل طبيب التطعيم.
ناشد وزير الصحة الألماني ينس سبان المواطنين الذين تتراوح أعمارهم بين 60 و 69 عامًا ، والمؤهلين للحصول على اللقاح ، المضي قدمًا والتطعيم به دون مشكلات أو علامات خطر.
تأتي توصية لجنة اللقاحات الألمانية وتصريحات المستشارة وتحركها، بعد تقارير عن "آثار جانبية شديدة أعراضها مايقول عنها الأطباء أنها تجلطات دموية نادرة شديدة للغاية" لدى 31 شخصًا بعد تلقيهم التطعيم بالجرعة الأولى من اللقاح.
ظهرت الأعراض بعد أربعة إلى 16 يومًا من حصول المتطعيمن على الجرعة الأولى من الحقنة ، وخاصة في الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 60 عامًا ، وفقًا لمعهد بول إيرليش الألماني - الهيئة التنظيمية الطبية في البلاد.
في وقت سابق ، أصدرت شركةأسترازينيكا بيانًا يؤكد أن لقاحها آمن.
وقالت الشركة "نحترم القرار الذي اتخذته هيئة اللقاحات الألمانية (ستيكو ) بصفتها الاستشارية بشأن استخدام اللقاحات في ألمانيا".
أضافت "تظل سلامة المرضى على رأس أولويات الشركة.
ولم تتمكن التحقيقات التي أجرتها كل من وكالة تنظيم الأدوية والمنتجات في المملكة المتحدة (MRHA) ووكالة الأدوية الأوروبية (EMA) ولا منظمة الصحة العالمية من إثبات علاقة سببية بين اللقاح وحدوث التخثر والجلطات.
ومع ذلك ، خلصت وكالة الأدوية الأوروبية EMA إلى أنه في حالات نادرة جدًا من حالات الانصمام الخثاري الدماغي الخطيرة المصحوبة بنقص الصفيحات ، لم يتم إثبات وجود صلة سببية لحدوثها بسبب اللقاح ولكن الأمر يستحق مزيدًا من التحليل ".
وذكرت أسترازينيكا "نواصل تحليل قاعدة البيانات الخاصة بعشرات الملايين من السجلات الخاصة بلقاح أسترازينيكا المضاد لكوفيد، لفهم ما إذا كانت هذه الحالات النادرة جدًا من الجلطات الدموية المرتبطة بنقص الصفيحات الدموية تحدث بسبب اللقاح، وتحدث بشكل أكثر شيوعًا مما هو متوقع لملايين الأشخاص".
وختمت أسترازينيكا "نحن سنواصل العمل مع السلطات الألمانية للرد على أي أسئلة قد تكون لديهم ".