قالت السفيرة منى عمر ،مساعدة وزير الخارجية الأسبق ، إن العلاقات المصرية الإفريقية شهدت طفرة وتطور كبير فيما يتعلق ب العلاقات المصرية الإفريقية فقيما يتعلق ب دبلوماسية القمة أو على كافة الأصعدة الأخرى ، لافتة إلى زيارة الرئيس البوروندى إلى مصر جاء بناءأ على دعوة قدمت إليه من الرئيس عبد الفتاح السيسى . وأوضحت " عمر " ، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية اكسترا نيوز ، أن العلاقات المصرية تشهد تحرك كامل خلال الفترة الحالية خاص بخلق رأى عام يعلم ما يحدث بسد النهضة وموقف مصر والسودان بشأن هذه القضية والتى تم مناقشتها فى هذه القمة الثنائية ، لافتة إلى أن العلاقات المصرية البوروندية من أقدم العلاقات الثنائية والتى تعد من دول حوض النيل وتحظى بسياسة تفضيلية بالنسبة للسياسة المصرية الخارجية وأشارت إلى الكوادر البورندية حاضرين ومشاركين التى تجرى فى مصر على كافة المستويات ، لافتة إلى أن مصر تدعم دولة بورندى سواء إرسال خبرات فى كافة المجالات نرسلهم هناك ، أو معدلات التبادل التجارى وتربطنا علاقات تجارية كبرى بين البلدين ، لافتة إلى أن المشروع التى تقدمت به مصر من بحيرة فيكتوريا من الممكن أن نستعمله مع بوروندى سواء النقل البحرى ، النهرى ومن الضرورى التعاون مع مؤسسات مالية مع بنك التنمية الإفريقى ، بالإضافة لمشروعات النقل فى إفريقيا وتدشين استثمارات خارجية بين مصر وبورندى . وتابعت أن منطقة التجارة الحرة الإفريقية ستساعد من تخفيض النفقات وزيادة معدلات التجارة فى إفريقيا ، وربط البحيرات ب البحر المتوسط ، مؤكدة أن إفريقيا لم تغب عن أجندة الرئيس عبد الفتاح السيسى سواء فى رئاسة مصر للاتحاد الإفريقى أو السنوات التى تلتها . ونوهت بأن العلاقات الثنائية بين مصر وبورندى قديمة وتاريخية خاصة أن الأخيرة التى تححظى ب معاملة تقدير كبرى كونها من دول حوض النيل وتجمعها علاقات تعاون تبادلية مع مصر .