وجهت ايران اليوم الإثنين، رسالة الى الأممالمتحدة، تتعلق باستهداف القواعد الأمريكية في العراق، والغارة الأمريكية التي استهدفت الحشد الشعبي على الحدود العراقية السورية. ووفقا لوكالة مهر الإيرانية، نفى مندوب إيران الدائم لدى الأممالمتحدة مجيد تخت روانجي: "أي تدخل إيراني في الهجمات الأخيرة على القواعد الأمريكية في العراق"، مشددًا على أن "الضربات الجوية الأمريكية على القوات العراقية تنتهك القانون الدولي". وقال روانجي، في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش ورئيس مجلس الأمن، ردا على مزاعم البعثة الأمريكية التي اتهمت القوات المدعومة من إيران بمهاجمة قواعدها في العراق، إن "المندوب الأمريكي الدائم لدى الأممالمتحدة حاول اتهام الجمهورية الإيرانية بدعم ما يسمى ب "الجماعات المسلحة غير الحكومية" في العراق، وهو ما نرفضه رفضا قاطعا كما في السابق". وتابع، أن "الجمهورية الإيرانية لم تشارك، بشكل مباشر أو غير مباشر، في أي هجوم مسلح من قبل أي كيان أو فرد ضد الولاياتالمتحدة في العراق، وعليه، فإننا نرفض أي ادعاء بأن إيران شاركت، صراحة أو ضمنًا، في هجوم على القوات الأمريكية في العراق". وأكد، ان "هذه الاتهامات لا أساس لها على الإطلاق، وباطلة وتفتقد للاعتبار القانوني"، مضيفًا ان "الجمهورية الإسلامية الإيرانية تدين الهجوم العسكري غير المشروع الذي شنته القوات الأمريكية على القوات العراقية على الحدود السورية العراقية في 25 فبراير 2021". وأشار إلى أن "مثل هذه الأعمال الخطيرة، التي تم تبريرها بشكل خاطئ تماما على أساس التفسير المعلن ذاتيا للمادة 51 من ميثاق الأممالمتحدة ، تعد انتهاكا لسيادة دول المنطقة وانتهاكا واضحا للقانون الدولي و ميثاق الأممالمتحدة". وحذر، من أن "هذه القضية تؤدي إلى تفاقم الوضع المتوتر في المنطقة، وهي عمليًا لا تخدم إلا مصالح الجماعات الإرهابية في هذه الدول ، والتي يجب وقفها"، داعيًا إلى "تسجيل الخطاب كوثيقة من وثائق مجلس الأمن الدولي".