قد تغزو الجزيرة.. بايدن يرسل سفينة حربية صاروخية إلى مضيق تايوان

بدأت التوترات بين الولايات المتحدة والصين بشأن تايوان ، وهي جزيرة تعتبرها بكين مقاطعة منشقة عن جمهورية الصين الشعبية، تتصاعد بعد فترة وجيزة من تنصيب جو بايدن في يناير ، مع نشر كلا البلدين قوة بحرية وجوية في المنطقة في استعراض للقوة.
وأفاد الأسطول السابع للبحرية أن المدمرة يو إس إس جون فين ، وهي مدمرة صواريخ موجهة من طراز أرلي بيرك ، أبحرت عبر مضيق تايوان يوم الأربعاء.
ووصف مكتب الشؤون العامة في الأسطول السابع عملية النشر بأنها "عبور روتيني" يتم إجراؤه "وفقًا للقانون الدولي"، ووصفها بأنها دليل على "التزام الولايات المتحدة بحرية وانفتاح منطقة المحيطين الهندي".
كما تعهد الأسطول السابع بأن الجيش الأمريكي "سيواصل الطيران والإبحار والعمل في أي مكان يسمح به القانون الدولي".
وفي تطور ذي صلة، ذكرت البحرية يوم الخميس أن المدمرة يو إس إس كورتيس ويلبور، وهي مدمرة أخرى من فئة أرلي بورك، عبرت بحر الصين الشرقي وسط انتشارها الأمامي في غرب المحيط الهادئ.
السفن الحربية من فئة مسلحة بمجموعة من الأسلحة ، بما في ذلك صواريخ Harpoon المضادة للسفن وطوربيدات الحرب المضادة للغواصات ونظام الإطلاق العمودي المكون من 90 خلية والذي يمكنه حمل صواريخ Tomahawk للهجوم الأرضي وصواريخ RIM-66M أرض جو والصواريخ المضادة للصواريخ الباليستية.
كان إبحار السفينة يو إس إس جون فين يوم الأربعاء هو الثالث من نوعه منذ تنصيب بايدن في 20 يناير ، ويأتي وسط تصاعد التوترات بين واشنطن وبكين حول الجزيرة.
يوم الثلاثاء، قال قائد القيادة الأمريكية لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ الأدميرال فيليب ديفيدسون للمشرعين في واشنطن أن الصين ربما تخطط لابتلاع تايوان في غضون "السنوات الست المقبلة"
وحذر من أن النفوذ العسكري الصيني المتزايد المزعوم في آسيا يخاطر بخلق وضع "غير موات". للولايات المتحدة من وجهة نظر أمنية.