قال الدكتور محمد القرش، المتحدث الرسمى باسم وزارة الزراعة، إن وزارة الزراعة تقوم بالعديد من المجهودات المتنوعة، خاصة بنماذج وقطاعات مختلفة، منوها إلى أن الوزارة تسعى جاهدة على تحقيق طفرات انتاجية للفلاح الصغير وتساعده على كسب الرزق وزيادة الإنتاج، كما أنها تقوم على مساعدة الدولة على التوسع الأفقي والرأسي، وفقا للاستراتيجية الزراعية التي تم وضعها من قبل الدولة لعام 2030. وأضاف "المتحدث باسم وزارة الزراعة"، عبر مكالمته الهاتفية فى برنامج "صباحنا مصري" المذاع عبر الفضائية المصرية، أن تلك الاستراتيجية الزراعية تعمل على تحقيق فائض أكبر، كاشفا أن خلال وباء كورونا ظهرت أهمية الاستثمارات التي تقوم بها الدولة، للتوسع في الرقعة الزراعية، سواء أفقية في مناطق جديدة أو رأسية فى زيادة الانتاجية. وأشار "القرش"، إلى أن صندوق الدولة للتنمية الزراعية يكون أهم الجهات الداعمة لقطاع الزراعة، فيوجد عدد من المشروعات التى تجاوزت 12 مشروع وتم تنفيذها بجودة عالية، كما أن تلك المشروعات تؤدي إلى تطوير وتحسين المنظومة الزراعية كاملة. وأكد المتحدث باسم وزراة الزراعة، أن مشروع إدخال الطاقة الشمسية يعمل في نطاق محافظات الصعيد و محافظات الوجه البحري، مشيرا إلى أن نسبة مستوي الشمس تكون عالية جدا، وحتى أن الفلاح بدأ أن يستخدم أنواع مختلفة من الطاقة، حتى يتم بتوفير عملية مياه الري للمزارع، كما يقلل تكلفة كبيره التى يتحملها المزارع، فيساعد على تطوير وتقدم القطاع الزراعي. وأوضح محمد القرش، أن استخدام الطاقة الشمسية في الزراعة قد تؤدي إلى وجود أنظمة متطورة داخل المنظومة الزراعية، مؤكدا أن تكلفة نظم الري تعتمد على تمويل شركائنا الدوليين، التي قد تكون بمثابة منظومة لتمويل مثل هذه المشروعات، كما أن يوجد تعاون كبير بين وزارة الزراعة والري، حتى أن تقوم وزارة الري بمجهوداتها في تبطين الترع والرى، أما وزارة الزراعة تعمل على تطوير نظم الري الحقلي.