استمعت محكمة بريطانية إلى أقوال زوج متهما بقتل زوجته عن عمد أثناء قضاء الإجازة معا في الدنمارك، وقام الزوج بغرق زوجته للحصول على ثروة طائلة. ووفقا لشبكة بي بي سي البريطانية، قام دونالد ماكفرسون (47 عامًا) بقتل زوجته باولا ليسون بعد الحصول على بوالص تأمين على الحياة بقيمة 3.5 مليون جنيه إسترليني. وأغرق الرجل البالغ من العمر 47 عامًا ، من مدينة سلا في مانشستر الكبرى، زوجته في حمام السباحة بمنزلهم المستأجر في يونيو 2017، ولكنه دافع عن نفسه مدعيا أنه غير مذنب في ارتكاب جريمة القتل في المحكمة في مانشستر. وكانا قد تزوجا في قلعة بيكفورتون في شيشاير، في يونيو 2014، وقال المدعي العام ديفيد ماكلاكلان إن ماكفرسون أصدر سبع بوالص تأمين على الحياة لزوجته التي كانت على استعداد أن ترث شركة العائلة التي تبلغ قيمتها الملايين. وقبل زواجهما، قدمت باولا ليسون وصية ثانية عن مصير ثروتها، لكن قالت الادعاء إن زوجها قام بتزويرها لصالحه، لأنها قامت بتوثيق بوالص تأمين على الحياة ليستفيد منها ابنها، وتبلغ قيمة كل منهما 400 ألف جنيه إسترليني. ولم يستطع خبراء الكتابة اليدوية تحديد هوية من قام بتزوير المستندات ، لكن السيد ماكفرسون كان الشخص الوحيد الذي كان قادرًا على تحقيق مكاسب من هذا التزوير. وما زالت المحاكمة مستمرة ولكن من جانبه قال الادعاء السيد ماكلاكلان: "لقد كانت جريمة قتل مخطط لها مسبقا والشخص المسؤول عن غرقها لم يكن سوى زوجها دونالد ماكفرسون.. الدافع وراء الغرق كان ماليًا".
