أعلن الصليب الأحمر الإثيوبي، اليوم الأربعاء، عن عدم وصول المساعدات الأممية إلى 80% من مناطق إقليم تيجراي الإثيوبي، محذرا من وقوع كارثة في الإقليم. فيما حذرت مسؤولة كبيرة في الأممالمتحدة من خطر ارتكاب جرائم وحشية في إثيوبيا ما زال مرتفعا ومن المرجح أن يتفاقم، إذا لم تحارب البلاد بشكل عاجل العنف العرقي وخطاب الكراهية والتوترات الدينية. وقالت "أليس ويريمو نديريتو"، المستشارة الخاصة للأمم المتحدة لمنع الإبادة الجماعية، إنها تلقت تقارير عن ارتكاب أطراف الصراع في إقليم تيجراي بشمال إثيوبيا وحلفائها انتهاكات وتجاوزات خطيرة لحقوق الإنسان. وأضافت نديريتو في بيان: "يشمل ذلك عمليات قتل خارج نطاق القانون وعنفا جنسيا ونهبا للممتلكات وإعدامات جماعية وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية". وأشارت إلى أنها تلقت أيضا "تقارير مثيرة للقلق عن شن هجمات ضد المدنيين على أساس دينهم وعرقهم" في مناطق أخرى من البلاد.