أثارت قضية انتحار رجل سوداني، حالة من الجدل والغضب، حيث إن الرجل قرر إنهاء حياته بسبب الظروف المعيشية الصعبة. وقالت صحيفة "السوداني" إن الرجل أنهى حياته شنقا داخل منزله صباح أمس الثلاثاء، بمنطقة أمبدة غرب أم درمان. وأوضحت الصحيفة أن الرجل يعول أسرة من 10 أفراد، زوجة و9 أبناء، من بينهم 5 طلاب في مراحل التعليم الأساسي. ونقلت الصحيفة عن مصدر قوله إن الضحية في العقد الرابع من العمر، يقتات لقمة عيشه من العمل ب"توك توك"، وأنه كان مسالمًا ولم يواجه مشاكل خارج أو داخل الأسرة، لكنه عثر عليه مشنوقًا صباح أمس، عندما حضرت إحدى بناته لتطلب منه مصروف المدرسة. وأضاف أن الرجل استيقظ فجر أمس ومنح إحدى بناته مصروف المدرسة وطلب من البقية عدم الذهاب إلى المدراس، ودخل إحدى الغرف، موضحًا أن إحدى بناته حضرت إليه لكنها فوجئت به مشنوقًا فأخبرت أفراد الأسرة. وتابع أن الدافع وراء الانتحار على الأرجح ضغوط الحياة المعيشية خاصة وأن لديه 5 طلاب بالمدارس. وأخطرت الأسرة شرطة أمبدة التي دونت بلاغًا بالوفاة في ظروف غامضة وانتقل فريق من الأدلة الجنائية إلى موقع الحادثة وأجرى تدابيره الجنائية، وأمرت النيابة بإحالة الجثمان إلى المشرحة.