المتحدث باسم الرئاسة: زيارة "مرسي" لروسيا كانت رسمية .. ولم نتقدم بطلب للانضمام ل"البريكس" وزير الصناعة: لم نستجد قرضا او قمحا من الجانب الروسي..والزيارة لم تكن رسالة لامريكا نفي الوزير المفوض عمر عامر المتحدث باسم رئاسة الجمهورية ما تردد حول طلب الجانب الروسي من الجانب المصري – خلال زيارة الرئيس محمد مرسي- اقامة قاعدة عسكرية في مصر بديلا عن القاعدة العسكرية في طرطوس سوريا، مؤكدا ان الجانبين اتفقا علي التعاون العسكري ، وبخاصة في المجالات العسكرية الفنية. كما نفي عامر ما تردد ايضا حول ان الزيارة كانت غير رسمية بسب عدم استقبال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لنظيره المصري ، مؤكدا ان الزيارة كانت رسمية وان عقدها في مقر اقامة بوتين منتجع سوتشي يؤكد خصوصية و اهمية هذه الزيارة بالنسبة للجانب الروسي التي يراها الجانب الروسي خاصة ومهمة. وحول المباحثات التي جرت حول سوريا ، أكد عامر – خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزيرالصناعة الدكتور حاتم صالح وزير الصناعة بالقصر الجمهوري حول زيارة مرسي لروسيا- أن الموقف المصري من الازمة السورية لا يزايد عليه احد، موضحا ان هناك محاولات مصرية لتطوير مبادرتها الرباعية لحل الازمة السورية والتي كانت علي راس مباحثا ت الرئيس في روسيا. واضاف ان موقف مصر ينص علي رفض التدخل الاجنبي وضرورة الاسراع بوقف الدم وتغليب الحل السياسي لازمة. وتوقع المتحدث ظهور نتائج ملموسة بشان حل الازمة السورية. واكد المتحدث ان الرئيس لم يتقدم بطلب للانضمان الي مجموعة البريكس. ونفى الدكتور حاتم صالح وزير الصناعة والتجارة الخارجية طلب مصر قرضا من روسيا خلال لزيارة الاخيرة للرئيس محمد مرسي. وردا علي تساؤل حول فشل الجانب المصري في الحصول علي القرض او القمح من روسيا ، قال :" لم يكن هناك طلب من الجانب المصري أواستجداء لقرض او كميات اضافية من القمح من الجانب الروسي"، مؤكدا انه ولم يتم بحث القرض علي مستوي الوفود ، وقد يكون ذلك تم بحثه علي مستوي البنوك المركزية للبلدين. واضاف:" استيرد القمح من روسيا يتم من سنوات ونحن لم نطلب شحنات مجانية من القمح لاننا لا نستجدي احدا وما بحث ان موضوع الصادرات مستمر عكس ما اعلنت وزارة الزراعة الروسية". واكد ان الزيارة ليست موجهة الي احد ، في اشارة الي ما يتردد حول ان الزيارة تعتبر رسالة من مصر الي امريكا ، مؤكدا ان مصر تقيم علاقات جيدة مع الجميع . وحول التعاون حول مشروع الضبعة النووي ، قال صالح:"سوف يتم احياء مشروع الضبعة النووي بالتعاون مع الجانب الروسي وحاليا يتم بحث الجوانب النية وسيتم الاعلان عن موعد البدء في المشروع قريبا". وتفادى المتحدث الرئاسى الاجابة عن اى تساؤل بشأن التعديل الوزارى مؤكدا عقد مؤتمر صحفى الاربعاء المقبل للاجابة عن التساؤلات بشأن كافة القضايا.