رد الرئيس البرازيلي، جاير بولسونارو، على طلبات عزله بسبب أفعاله وتصريحاته بشأن أزمة كوورنا، والتي أدت إلى أزمة بسبب نقص الأكسجين في المستشفيات خاصة في ماناوس؛ مؤكدا أن "الله وحده" يزيحه من منصبه. وكانت خمسة أحزاب برازيلية قد تقدمت بطلب عزله بسبب ارتكابه سلسلة من الجرائم الإدارية والتي أدت إلى فوضى إنسانية، والتي وصفها حاكم سان بابلو، حليفه السابق جواو دوريا، بأنها "إبادة جماعية". وقال بولسونارو "يريدون أن يفرضوا الجحيم على حياتي، طلبات العزل لا تساوي شيئًا، لا شيء يتعلق بالفساد، الله وحده يزيحني من منصبي ، لا يوجد شيء ملموس بالنسبة لي ، إنهم يخترعون أخبارا كاذبة لإخراجي"، بحسب صحيفة "12 باخينا" الأرجنتينية. وأشارت الصحيفة إلى أن هناك بالفعل أكثر من 60 طلب عزل ضد بولسونارو اليميني المتطرف، الذي أعلن مسؤوليته في حدث ماناوس، قائلًا إن الحكومة الفيدرالية قامت "بدورها". وأضاف بولسونارو أنه لا يمكن اللوم على أي شيء لأن المحكمة الفيدرالية العليا حكمت بأن السلطة التنفيذية لا يمكنها الطعن في الحجر الصحي وقرارات الولايات والبلديات. وتابع بولسونارو قائلا: "أرسلت المحكمة العليا لي لشرب الجعة على الشاطئ، وطلب مني عدم الدخول، لكننى لم أستجيب لما قالته المحكمة وذهبت لاقتراح علاج مبكر لماناوس، والذى تم التخلى عنه".