لليوم الثانى استمر اعتصام العاملين المؤقتين بقرية مارينا السياحية بالساحل الشمالي واستمرار غلق البوابات الرئيسية لمنع روادها من الدخول اعتراضًا على عدم تثبيت العمالة، إضافة إلى رفض هيئة المجتمعات العمرانية التجديد لشركة التعمير للتنمية والإدارة السياحية والتى تقوم بادارة القرى السياحية. ويؤكد مهدى عبد ربة المسئول المالى للشركة، أنه منذ 26 عام يتم إدارة القرى السياحية بموجب عقد مع هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة وقد تم انتهاء العقد المبرم مع الهيئة فى 31/12/2010، وقامت الهيئة برفض التجديد للشركة التعمير للتنمية والإدارة السياحية، وقد قام العاملون بتنظيم وقفة احتجاجية أمام مجلس الوزراء وعلى إثرها أصدر رئيس الوزراء السابق عصام شرف قرارًا بتجديد العقد لمدة عام وكذلك تشكيل لجنة من هيئة المجتمعات العمرانية ومجلس إدارة الشركة لعمل عقد جديد بما يحقق مصلحة الطرفين. وأضاف مع انتهاء العام فى 31/12/2011 لم يتم إجراء أى عقود جديدة وفوجئنا بالإعلان عن مناقصة لإدارة الشواطئ والأعمدة والمياه والبويات الأمر الذى يترتب عليه تقليص دور العاملين فى إدارة الأمن والنظافة بما يعنى تشريد حوالى 700 عامل. وأوضح المهندس محمد عبدالعزيز مسئول الشركة لقطاع الزراعة، إن الشركة تتبع هيئة المجتمع العمرانية والتى أسسها حسب الله الكفراوي من 26 عامًا التى تخدم القرى السياحية وبدأت بإدارة قرية مراقيا ثم قريتي مارينا وماربيلا، موضحًا أن مع انتهاء العقد أكدت الهيئة أن الشركة ليس لها أى دور أو دخل، وأصبحت التبعية لاتحاد الشاغلين ومجلس الإدارة برئاسة الفريق أحمد شفيق. وأضح المهندس على البربرى رئيس القطاع الزراعى بالساحل، إن الشركة لا تكلف موازنة الدولي أى شىء، بل تقوم بالصرف على نفسها من خلال مواردها. وأضاف: إن الهيئة قامت بعمل مناقصة لزراعة وتشجير الجزيرة الوسطى بمبلغ 6 ملايين جنيه والتى كانت تقوم الشركة بعملها من مواردها الخاصة مما يعنى إهدار المال العام للدولة.