الدوافع مجهولة.. الشرطة الأمريكية: كمية متفجرات غير مسبوقة استُخدمت في تفجير ناشفيل

ذكرت الشرطة الأمريكية أنها لم تتوصل إلى أي مشتبه به في حادث انفجار سيارة مفخخة في مدينة ناشفيل بولاية تينيسي، موضحة أن دوافع منفذي الهجوم لا تزال مجهولة.
وقالت الشرطة إن كمية المتفجرات التي استُخدمت في التفجير غير مسبوقة في تاريخ الهجمات المماثلة داخل الولايات المتحدة.
ودعا مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (إف بي آي) كل من لديه معلومات بشأن الحادث الإبلاغ بها فورًا.
وذكرت الشرطة الأمريكية أنها لم تعثر على قتلى إثر انفجار سيارة مفخخة نتج عنه دمار واسع في مدينة ناشفيل بولاية تينيسي الأمريكية.
وأضافت الشرطة "لا نملك معلومات عن وجود خطر وشيك يهدد المدينة. ما زلنا في مرحلة التحقيق ولن نكشف تفاصيل الحادث الآن".
وتابعت الشرطة "خبراء المتفجرات يعملون في الميدان ونحلل صور كاميرات المراقبة في محيط التفجير، ونبحث مع الشرطة الفدرالية عن العناصر المتورطة به".
وبدأت الشرطة في مدينة ناشفيل الأمريكية تمشيط جميع المنازل المحيطة بموقع انفجار هز المدينة الواقعة في ولاية تينيسي.
وذكرت الشرطة الأمريكية أن انفجار سيارة وسط ناشفيل أسفر عن إصابات طفيفة لأحد ضباط الشرطة، بينما فقد آخر سمعه، وفقا لشبكة "سي إن إن".
وبحسب التقارير، كان ضباط الشرطة يستجيبون لبلاغ إطلاق نار، لكنهم صادفوا سيارة اشتبهوا فيها ما أدى لاستدعاء وحدة الكشف عن المتفجرات.
وأكدت الشرطة أن انفجار ناشفيل كان "عمل متعمد" مشيرة إلى تولي مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي" التحقيقات.
وأدى الانفجار لتضرر عشرات المباني في مدينة ناشفيل، كما تم نقل 3 مصابين للعلاج في المستشفى.
وأفادت تقارير إعلامية بتعطيل خدمة النقل العام في مدينة ناشفيل بعد الانفجار، فيما أشارت مصادر أخرى إلى أن الانفجار قد يكون ناجم عن قنبلة وضعت في السيارة المشتبه بها.
ولم تحدد الشرطة الأمريكية عدد الموجودين داخل السيارة لحظة انفجارها، أو احتمالية وجود عمليات تفجير أخرى في المدينة.