وقع الدكتور عبد العزيز قنصوه، رئيس جامعة الإسكندرية، والدكتورة عبير عطية عميد كلية السياحة والفنادق، والدكتور محمد بلال عميد كلية التربية الرياضية ( بنين)، والدكتورة مها أمين عميد كلية التربية الرياضية ( بنات)، عقود إنشاء 3 وحدات للقياس والتقويم بجامعة الإسكندرية لدعم التحول الرقمي "الدورة السادسة 2020". وأوضح رئيس الجامعة أن هذه المشروعات مقدمة من مركز القياس والتقويم بوحدة إدارة المشروعات بوزارة التعليم العالي بتكلفة حوالى 3.8 مليون جنيه لدعم التحول الرقمي. أقرأ أيضًا: انهيار عقار قديم بحي الجمرك وأنباء عن وجود أشخاص تحت الانقاض وأشار إلى أن هذه المشروعات تأتى انطلاقًا من سعى جامعة الإسكندرية المستمر لرفع كفاءة القياس والتقويم بكليات الجامعة لتحسين منظومة التعليم على المستوى التعليمي والإداري، وإعداد كوادر مدربة من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة وميكنة نظام الامتحانات بالجامعة. وأشار الدكتور سامح نخله مدير مركز القياس والتقويم بالجامعة أن المشروع يهدف إلى حوكمة، ورقمنة العملية التعليمية والنظم والامتحانات بكليات الجامعة وتطوير استراتيجيات القياس والتقويم ليصبح المخرج النهائي للعملية التعليمية (الطالب) يسد احتياج سوق العمل المحلى والإقليمي والعالم بالعدالة والشفافية. يُذكر أن الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أكد أن الجامعات المصرية بدأت منذ ثلاثة سنوات في التحول الرقمي من خلال مشروع ضخم بتكليف من الرئيس عبد الفتاح السيسي، بلغت تكلفته حوالى 5,7 مليار جنيه، واستطعنا في ظل أزمة كوفيد 19 وبالتحديد في 15 مارس 2020 ان نتحول رقميًا في الدراسة الجامعية من خلال إدارة منظومة التعلم الإلكتروني ورفع المعلومات للمنصات التعليمية والإلكترونية، لإنهاء المواد الدراسية المقررة بنجاح. جاء ذلك خلال افتتاح "المؤتمر الدولي العاشر لتكنولوجيا المعلومات والإتصالات فى حياتنا"، والذى تنظمه كلية التجارة جامعة الإسكندرية، ويعقد أونلاين تحت عنوان: "التحول الرقمى فى وقت الأزمات"، وتستمر أعماله حتى 21 ديسمبر 2020، في حضور الدكتور محمد عبد العظيم القائم بعمل كلية التجارة والدكتور يسري الجمل وزير التربية والتعليم الأسبق والدكتورة غادة الخياط رئيس قسم نظم تكنولوجيا المعلومات بكلية التجارة والسادة الوكلاء وأعضاء هيئة التدريس . وأضاف الوزير، خلال المؤتمر، أن الوزارة نجحت بالتعاون مع وزارة الاتصالات والمتخصصين في الجامعات المصرية في تحقيق مشروع التحول الرقمى بشكل كبير، موضحًا أن البداية كانت في القطاع الصحي حيث تم عمل بنية أساسية رقمية في مجال التقييم والقياس في نظم الامتحانات. وأشار إلى أننا نستطيع في نهاية 2021 تعميم منظومة الامتحانات المميكنة في جميع التخصصات الأخرى، كما تم ربط المستشفيات الجامعية بشبكة من البيانات والمعلومات، بالإضافة إلى الخدمات الإلكترونية الأخرى المتعلقة بالتعليم الجامعي، مؤكدًا أكد الوزير أن عام 2022 سيكون هناك تحول رقمي بالكامل لكل الخدمات التي تقدم للجامعات المصرية.