أدان المهندس جلال مرة أمين حزب النور التفجيرات التي شهدتها مدينة بوسطن الأمريكية، وطالب جميع القوي السياسية والإعلامية بعدم المزايدة علي ما حدث في بوسطن ومقارنته بما يحدث في مصر لأن بعض الأطراف الفاعلة في المشهد السياسي المصري والتي تتزعم الثورة المضادة لا تتعامل مع الأحداث الجارية في مصر كما تعاملت الحكومة الأمريكية والقوي السياسية الفاعلة في المشهد السياسي الأمريكي. وأشار إلي البعض في مصر يروج لسياسة القتل والتخريب والفوضي ثم بعد ذلك يدعون إدعاءات كلها كذب ومراوغة، كما طالب القوي السياسية بأن تتحد وتتحاور قبل أن يهجم علي مصر طيور الظلام بزعامة المخربين الذين دمروا مصر في كل المجالات علي مدار الثلاثين عاما الماضية ولم يبقوا مجالا واحداً بدون تخريب. وأشار إلي أنه مهما ظهر هؤلاء المخربون في ثوب القوة لإيهام الشعب بمدي قوتهم وأن بأيديهم النهضة فلن يستطيعوا إعادة عجلة الثورة إلي الوراء لأن الشعب المصري استرد قوته وعافيته وإرادته، ولن يرحمهم إن آجلا أو عاجلا. وتساءل أمين حزب النور أين كانت تلك القوة خلال ال 30 سنة الماضية ولماذا لم تساهم في النهوض بالبلاد مشيرا إلي أن هذه القوة كانت تستغل في تخريب وتجريف الوطن لحساب أعداء مصر.