أكد الشيخ عبد العزيز النجار أحد علماء الأزهر الشريف أنه لابد أن نفرق بين مفهوم الشرف والعرض،موضحا أن العرض جزء من الشرف وليس الكل والشرف هو لفظ شامل يستوعب جميع مناحي الحياه فالجندية شرف والمعلم شريف والتاجر شريف والموظف شريف والعرض ايضا يعد جزء من الشرف. وأضاف النجار خلال لقاء له لبرنامج صباح البلد عبر فضائية صدى البلد أن النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع قال "إنّ دِمَاءَكُمْ وَأمْوَالَكُمْ وَأَعْرَاضَكُمْ عَليكُمْ حَرَامٌ إلى أنْ تَلْقَوْا رَبَّكُمْ، كَحُرمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا في شَهْرِ كُمْ هَذَا في بَلَدِكُم هَذَا وإنكم ستلقون ربكم فيسألكم عن أعمالكم" وهي من اخر وصايا النبي وتتضمن قضية العرض. وأوضح أحد علماء الأزهر الشريف أن الشريعة جاءت بمقاصد وهي الحفاظ على العقل والدين والمال والنفس والعرض مؤكدا أن هناك حرمة للدماء بعدم التعدي على الاخرين بالقتل أو أي شئ أخر وهناك حرمة لعدم التعدي على المال وأيضا عدم التعدي على الأعراض والمحامات،وأن قضية العرض والتعدي عليه عندما يحرمها النبي صلى الله عليه وسلم والشريعة الإسلامية هي حفاظ للانسان وحماية له . وحددت وزارة الأوقاف، موضوع خطبة الجمعة الموحدة على جميع المساجد، بعنوان: «مفهوم العرض والشرف». وطالبت وزارة الأوقاف، الأئمة، بالالتزام بموضوع الخطبة نصًا أو مضمونًا على أقل تقدير، وألا يزيد أداء الخطبة عن عشر دقائق للخطبتين الأولى والثانية مراعاة للظروف الراهنة، مع ثقتنا في سعة أفقهم العلمي والفكري، وفهمهم المستنير للدين، وتفهمهم لما تقتضيه طبيعة المرحلة. وكشفت وزارة الأوقاف عن مجهوداتها في مجال البر والمساعدات الإنسانية طوال العام الحالي الذي شارف على الانتهاء 2020، مؤكدة أنها لم تقتصر على الدور الدعوي للوزارة ولكنها اتخذت خطوة جديدة لم تشهدها وزارة الأوقاف من قبل، وهي المشاركة المجتمعية من خلال المساعدات للأرامل والأيتام والقروض الحسنة للشباب، مشيرة إلى أنها صرفت في ذلك أكثر من 300 مليون جنيه في مجال البر وخدمة المجتمع والأسر الأولى بالرعاية. وقالت: "تم صرف 173,646,028 جنيه مساعدات في مجال البر، كما تم صرف 32,558,120 جنيه من باب القرض الحسن بدون أي مصاريف إدارية، للعاملين بالوزارة والجهات الحكومية الأخرى". وأضافت أنها نجحت في توزيع 1200 طن من لحوم أضاحي الأوقاف، على مليون ومائتي ألف أسرة من الأسر الأولى بالرعاية، بتكلفة تقدر بنحو 115 مليون جنيه. ومؤخرا تم مضاعفة المبلغ المخصص لدعم معاشات نقابة قراء القرآن الكريم ليكون 400 ألف جنيه سنويًّا، بدلًا من 200 ألف جنيه، خدمة للقرآن الكريم وحفظته.
